قال الدكتور أحمد جلال، وزير المالية الأسبق، إن حل مشكلة سعر الصرف مرتبط بأمرين، ضبط منظومة إدارة السعر، وزيادة الكمية المعروضة من العملة الأجنبية.
أضاف أن الدول لا تحرك سعر الصرف بسبب الخوف من ارتفاع التضخم، مشيراً إلي أن ثبات السعر لفترة طويلة قد يؤدي إلى انفجار الوضع لاحقاً.
كما أوضح أنه لا يؤيد تحرير سعر الصرف بشكل مطلق، داعيًا إلى عدم القلق من أثر تحريك سعر الصرف على الاقتصاد؛ لأن الأثر ظاهر حاليًا بسبب السوق الموازي، وارتفاع الطلب على العملة الصعبة.
وأكد أنه يعارض التثبيت الكامل لسعر الصرف، لكنه يؤيد تحريك السعر في نطاق محدد، مع وجود أرصدة تسمح بتطبيق تلك الخطة، مقترحًا تطبيق منظومة BBC التي تهدف لربط الجنيه بسلة عملات مختلفة لأهم الشركاء التجاريين، كأوروبا وأمريكا والصين.
ولفت أن تلك المنظومة طُبقت بالفعل في كثير من دول أمريكا اللاتينية خلال فترة ما، لضمان الحصول على أكبر قدر من العملات الأجنبية، وتحريك سعر الصرف وفقًا لمساحة محددة.