العناية بالطفلرئيسىمنوعات

أستاذ علم نفس يوضح الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل العنيد

كتبت: أمل سعداوي

مع عودة العام الدراسي الجديد، تجد بعض الأمهات صعوبة في التعامل مع أبنائهم سواء كان في طريقة المذاكرة أو تنمية الشغف لديهم، أو سلوكهم الذي يتسم بالتعند في بعض الأحيان.

مشاكل تواجه الأمهات وتحاول مواجهتها بكافة الطرق الممكنة وبأسرع وقت لكي يخرج أبنائها من العام الدراسي الجديد وهم بشخصيات أفضل من سابقها، ولكن هناك بعض الأمهات لا تستطيع التصرف في مثل تلك المواقف وتتساءل عن أفضل الطرق للتعامل.

لذلك تواصل موقع «عالم البيزنس»، مع الدكتورة رحاب العوضي، أستاذ علم النفس السلوكي، لتوضيح الطرق الصحيحة للتعامل مع الأبناء لإخراجهم من العام الدراسي بأفضل النتائج.

تحديد المشكلة

قالت الدكتورة رحاب العوضي، إن على الأم في البداية تحديد المشكلة التي يعاني منها أبنائها، وهل هي مشكلة أم مجرد طبيعة سن ونوعية جيدة من الدراسة.

أضافت استاذ علم النفس السلوكي، أنه على سبيل المثال:” توجد صعوبات تعلم مواد معينة وكذلك نسبة ذكاء منخفض، أو صعوبة استيعاب، أو عصبية الأم في المذاكرةً أو الضوضاء بالمنزل”، كل تلك عوامل تسبق التعامل مع الطفل، لذلك على الأم تحدد نوعية المشكلة وتسعى لحلها مستخدمة الصبر والتكرار والتعامل بشكل إيجابي.

عوامل مانعة

أكدت «العوضي»، أن هناك عوامل تمنع الطفل من الذهاب للمدرسة، منها عدم حبه لها، أو للمعلمة، والخوف من الآخرين، والتعود على عدم مفارقة الأم، مؤكدة أن دور المدرسة هنا مهم فى جذب وخلق عوامل للقضاء على الكسل لدى الطفل.

أوضحت، أن الأب والأم شريكان للمدرسة بالتربية، مُشيرة إلى أن الشغف لدى الطفل يختلف على حسب المرحلة العمرية التي يمر بها، ولكي نعمل على تنميته لا يجب مقارنته بأحد، وتشجيعه دائمًا على أية موقف يقوم بها.

أكدت «العوضي»، أن على الطفل معرفة أن المذاكرة مهمة أساسية بحياته لا يمكن استبدالها وإلا كان البديل الجهل والتأخر.

طرق التعامل مع الطفل العنيد

وعن الطرق الصحيحة للتعامل مع الطفل العنيد، أشارت أستاذ علم النفس السلوكي، إلى وجود عدة طرق يتم التعامل بها وتتمثل في التالي:

  • التفاوض معه والاستماع لوجهه نظره.
  • عدم إلقاء أمر مباشر له لأنه سيرفض.
  • عدم مقارنته بغيره.
  • ‏ الحزم معه وليست القسوة.
  • ‏ تجاهله أحيانًا لأن سلوكه المتذمر قد يكون وسيلة للفت انتباه.
  •  مراعاه الفروق الفردية.
  • وجود علاقة نفسية صحية بين الطفل والوالدين ليحدث بينهم تواصل دائم.

شددت «العوضي»، على ضرورة تغير سلوك الطفل العنيد في الصغر، لأن العمل على متلازمة وراثية وهى العند والعصبية والإندفاع في الكبر قد تؤثر عليه بالسلب خاصة بمرحلة المراهقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى