الأخباررئيسىصحة

استشاري علاقات أسرية: تربية الأبناء على القيم الدينية والاجتماعية يشجعهم على صيام رمضان

خبيرة علاقات أسرية توضح طرق تعليم الأطفال الصيام

كتبت: دنيا عبدالله

تستعد الأسر المسلمة في كافة أنحاء العالم، لا سيما مصر لاستقبال فعاليات شهر رمضان المبارك، بالتحضيرات والتجهيزات اللازمة لهذا الضيف الكريم.

ويواجه الآباء والأمهات، بعض الصعوبات في تعليم أطفالهم «الصيام»،  والطرق الصحيحة لإرشادهم في تحمل مشقة الصيام بجانب تعليمهم الأسس الدينية السليمة.

قالت الدكتور إيمان عبدالله، أستاذ علم النفس والعلاج الأسري، أن الوقت المناسب لبدء تعليم الطفل الصيام، من سن ١٠ سنوات، وإذا كانت قبل ذلك يكون حسب قدرة الطفل الجسدية وحالته الصحية، لكي يتجنب مضاعفات الصوم مثل الجفاف والإغماء.

طرق تعليم الاطفال الصيام

قدمت الدكتورة إيمان عبدالله، في تصريحات لـ«عالم البيزنس»، بعض النصائح التي يجب على الأسر اتباعها لتعليم أطفالهم الصيام بطريقة صحيحة.

  • يجب أن نتناقش مع الطفل، وتعلميه مدى أهمية الصيام، وتعريفه لماذا نصوم، ولماذا ربنا أمرنا بالصيام، وهذا سيحفزه ويحببه أكثر في الصيام.
  • لابد من تمهيد الطفل للصيام قبل أسبوع أو أكثر، لاستقباله رمضان بفرحة واستعداد كامل للصيام، عن طريق مشاهدته للاخرين الذين يصومون في المسلسلات أو بعض الفيديوهات.
  • لابد من غرز بعض القيم الرمضانية داخل الطفل، كالتعاون بين الأفراد، وفعل الخير، والاعطاء، والتسامح.
  • مشاركة الطفل لأسرته في الاستعداد لاستقبال رمضان والاحتفال به، كاشراء الطعام والسلع، و التجهيزات الخاصة للاحتفال وتعليق الزينة، وهذا حتى يشعر الطفل بالبهجة للشهر الكريم حتى يقتنع ويتحمل الصيام.
  • يفضل عدم إلزام أو فرض الصوم على الطفل، وذلك حسب قدرته على التحمل، ساعة أو ساعتين، لشتجيعه على ممارسة العبادات بدلًا من تحميله مشقة الصوم في سن غير مناسب له.
  • لابد من تأهيل الطفل نفسياً للصيام، فليس الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل عن كل الأفعال والصفات السيئة.
  • يتدرب على الصيام تدريجياً، من بعد استيقاظه حتى الضهر أو العصر.
  • عند إتمام الطفل صيام يوم كامل، خصص له مكافأة أو هدية.
  • مع إتمام صيام شهر رمضان كاملًا، قدم له هدية قيمّة ليحتفل بها أثناء العيد.

تحذيرات ونصائح حول تغذية الأطفال في رمضان

قالت أستشاري الطب النفسي  والعلاقات الأسرية، إذا كان الطفل مريض بمرض مزمن مثل انيميا أو السكر أو أى مرض آخر، لا ينصح بصيام هؤلاء الأطفال.

وأضافت إيمان عبدالله، أنه في حالة صيام الأطفال يتطلب على الأهل الانتباه إليهم خاصة أصحاب الأمراض، فإن شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمل الصوم يجب التوقف والإفطار حالاً.

تابعت: ” فيجب على الأهل الإهتمام بتغذية الطفل الجيدة، أي توفير الغذاء الضروري له في جميع الوجبات، ويفضل تحديد استهلاك الحلويات الغنية بالدهون والسكريات والتقليل من تقديمها للطفل وتفضيل الفواكه أو الأرز بالحليب، لأنه غني بالكالسيوم الضروري لنمو العظام.

استكملت: “لابد من إعطاء الطفل ثمرتين من التمر أو كأسا من العصير للإفطار، فالتمر أو كأس العصير يحتويان على الكثير من المعادن والفيتامينات والألياف وسكر الفاكهة (الفروكتوز)، أي الطاقة السريعة للتعويض عن النقص الناجم عن الصوم خلال النهار.

اقرأ أيضًا.. نصائح هامة للحفاظ صحة الأسنان في شهر رمضان.. تعرف عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى