البنك الدولي يتوقع نمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 2.7%
أشارت شركة «هايدريك آند سترجلز» في تقريرها الجديد، إلى أن الرؤساء التنفيذيون وأعضاء مجالس إدارة الشركات في الشرق الأوسط يركزون بشكل أكبر على استقطاب القادة وتطويرهم والاحتفاظ بهم، بالإضافة إلى مسألة خلافة القيادة وتتابعها، مقارنة بالمسؤولين التنفيذيين في مناطق أخرى على مستوى العالم. وصدرت نتائج التقرير الذي يحمل عنوان «استبيان للرؤساء التنفيذيين ومجالس الإدارة في الشرق الأوسط لعام 2024» .
اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
ووفقاً للبنك الدولي، من المتوقع أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 2.7% في عام 2024، مقارنة بـ 1.9% في عام 2023. ومع ذلك لا تزال العوامل الأخرى مثل الصراعات المستمرة، والاضطرابات التجارية، وغيرها من الأمور تلقي بظلالها على هذه الاقتصادات. لذا فمن غير المستغرب أن يشير قادة الشرق الأوسط إلى حالات الاضطراب والتقلبات الاقتصادية بنسبة 56% ، والأوضاع الجيوسياسية بنسبة 56% باعتبارها أهم التحديات التي تواجه مؤسساتهم في عام 2024. ويتفق أقرانهم العالميون معهم، حيث يبلغ المتوسط العالمي لهذه التحديات الاقتصادية والسياسية بنسبة 63% و39% على التوالي.
التحديات الاقتصادية
ورغم اتفاق قادة الشرق الأوسط مع نظرائهم العالميين على التحديات الاقتصادية والسياسية، إلا أن التحديات التي تواجه القيادة تمثل فارقاً رئيسياً. حيث يعتبر 29% من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارة في الشرق الأوسط (مقارنة بـ 24% عالمياً) أن استقطاب القادة وتطويرهم والاحتفاظ بهم يمثّل التحدي الأكبر. كما يرى 22% منهم (مقارنة بـ 17% عالمياً) أن خلافة القيادة وتتابعها يشكل مصدر قلق رئيسي لهم. وعلى الرغم من ذلك، فإن ثلث من عبروا عن قلقهم إزاء تحديات القيادة، أبدوا ثقة أقل في قدرة مؤسساتهم على إدارتها، بالمقارنة مع المسؤولين التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء العالم.