رئيسىملفات وتقارير

«التجلي الأعظم» نافذة سيناء على الاستثمار السياحي.. وخبراء: حدث تاريخي يضع مصر في مكانتها

كتبت: أمل سعداوي

تولي الحكومة المصرية مشروعات الاستثمار أهمية قصوى في الأونة الأخيرة وخاصة المشروعات السياحية والتنموية، ومنها مشروع «التجلي الأعظم» الذي ينفذ على أرض سيناء.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه بإنشاء هذا المشروع، ويشرف على متابعة مستجدات العمل فيه، لما تقدمه تلك المنطقة من خدمات إنسانية لشعوب العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

وأشاد بالمشروع العديد من الخبراء، واصفين إيه بالحدث الفريد التاريخي الذي لم يتخذ منذ 7 آلاف سنة.

مشروع التجلي الأعظم

ويهدف مشروع «التجلي الأعظم»، إلى إنشاء مزارع روحانية على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، حيث تمثل تلك المنطقة مقصدًا سياحيًا، وروحانيًا، وجبليًا، واستشفائيًا لجميع سكان العالم.

وسيتضمن «التجلي الأعظم»، إنشاء 14 مشروعًا لتغير شكل المنطقة بالكامل مع الحفاظ على الشكل البيئي للمدينة كمحمية طبيعية.

وتستهدف الخطة الموضوعية للمشروع تحويله إلى ملتقي حقيقي لتجميع الديانات السماوية يقصدها السائحين من مختلف الديانات.

كما سيساهم هذا المشروع في توفير فرص عمل لمواطني المدينة الذين يعتمدون في المقام الأول على السياحة، والعمل على تسويق المدينة عالميًا كوجهة سياحية.

كذلك يستهدف المشروع ربط المدينة بباقي المنطقة السياحية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.

طراز معماري

من جانبها، أكدت وزارة الإسكان، أنه سيتم تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة في تلك المنطقة، مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة، على أن تكون ذات طراز معماري غير تقليدي، عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة للبيئة.

الأبعاد الأجتماعية والبيئية

وأعلنت وزارة السياحة والآثار، أنه سيتم مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة مع مراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثري والروحاني لسانت كاترين.

أاشارت الوزارة، إلى أنه سيتم الترويج للمشروع خلال الـ3 أشهر القادمة للتسويق للمنطقة سياحيًا وما تنعم به من تراث طبيعي وأثري وبيئي.

أوضحت الوزارة، أن التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصًا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.

وسيتم دراسة كافة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.

كما يشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، من أجل نقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، فضلًا عن وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.

وستقام بازارات من أجل بيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي الموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.

إقرأ أيضًا: تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء اليوم لبحث مستجدات مشروع «التجلي الأعظم» بسانت كاترين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى