المؤتمر الدولي للذكاء الإصطناعي يوصي بدمج الـAI مع مناهج التعليم الفني

كتبت: إسراء كامل

اختتم المؤتمر الدولي للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي أعماله تحت عنوان «محركات التنمية الصناعية في عالم الذكاء الاصطناعي»، والذي عُقد تحت شعار «بالذكاء الاصطناعي المستحيل لا شيء».

كما شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الوزراء، ورجال المال والأعمال، بمشاركة مؤسسات أكاديمية رائدة مثل الجامعة الصينية، أكاديمية طيبة للعلوم الإدارية، جامعة بدر، ومعهد راية العالي للإدارة والتجارة الخارجية بدمياط الجديدة، إلى جانب الاتحاد العام للغرف التجارية.

وانعقد المؤتمر برعاية وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط، والتعاون الدولي، والبيئة، بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وهيئة التنمية الصناعية، وناقش على مدار أربع جلسات عدة محاور استراتيجية حول دور الذكاء الاصطناعي في الصناعة والتعليم.

في الجلسة الأولى، التي أدارها د. محمد إسماعيل، عميد معهد راية العالي، تم تسليط الضوء على دور الصناعة في التنمية الاقتصادية وأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وركزت الجلسة الثانية على التعليم الفني والتكنولوجي وأدارها اللواء د. أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر الأسبق، مشددًا على دور المشروعات الصغيرة في تحقيق النمو الاقتصادي.

تناولت الجلسات الأخرى تأثير الثورة الصناعية الرابعة على الصناعة ومستقبلها، وأهمية التشريعات لإدارة التغيير في المؤسسات الصناعية، مع مشاركة متحدثين بارزين من الأكاديميين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

التوصيات

في ختام أعمال المؤتمر، أوصى المشاركون بعدة خطوات استراتيجية شملت:

1- إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الفني لتحسين جودة التعليم.

2- تعزيز البنية التحتية الرقمية لمواكبة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

3- الإهتمام بالبعثات العلمية للتعلم من التجارب الدولية.

4- إصدار تشريعات تنظم عمل شركات ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

5- التركيز على القطاعات الواعدة في التصنيع باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوعية الشباب بأهمية هذه التقنيات.

6- ضرورة الربط بين التعليم وسوق العمل لتحفيز الابتكار والتطور الصناعي بما يحقق التنمية المستدامة.