انطلاق أعمال القمة العربية العادية في المنامة

انطلقت منذ قليل القمة العربية العادية الـ33 بالبحرين، وسط آمال بنجاحها في رسم خارطة طريق لتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات المتزايدة.
وبدأ وصول ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية ورؤساء الوفود إلى قصر الصخير- مكان انعقاد القمة – عند الساعة 12 بالتوقيت المحلي، ثم التقطت الصورة التذكارية.
قبل أن تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة سابقة للدورة العادية الـ32 للقمة، ثم تُسلّم الرئاسة إلى مملكة البحرين.
وتعد القضية الفلسطينية الملف الأساسي على طاولة القمة، إلى جانب عدد من القضايا العربية الأخرى كالسودان واليمن والصومال وغيرها.
الضيوف الأجانب
ويحضر القمة عدد من الضيوف الأجانب، على رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف.
وبعد جلسة العمل المغلقة واعتماد مشروع إعلان المنامة، من المقرر أن يعقد وزير الخارجية البحرينية عبد اللطيف بن راشد الزياني والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مؤتمراً صحفياً مشتركاً لإعلان التوصيات في ختام القمة.
الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة
وكان عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، كشف أن بلاده تقدمت بعدد من المبادرات لاعتمادها من القادة العرب خلال القمة، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية، تستضيفه البحرين، دعمًا ومساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.
إعلان البحرين
ويتوقع أيضا، أن يتضمن البيان الختامي للقمة الذي سيحمل اسم «إعلان البحرين» الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية، والدعوة لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.