
كتب ناصر حسين
هذه هي التجربة الثانية على التوالي والتي تبرز تجربة فريدة من نوعها في الجامعات المصرية والحكومية، حتى أصبحت مفاجأة الطلاب للعميد سمة مميزة تتوارثها الدفعات، دفعةً تلو دفعة في كلية التجارة جامعة القاهرة. حيث تجمع طلاب المستوى الثالث والرابع لينظموا حدثًا شرفيًا لتكريم العميد على عطائه غير المحدود، وتوجهه تجاه الطلاب. وسعيه لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم. واستقبال الوافد منهم قبل المصري، ومحاولاته التي لم تتوقف منذ توليه العمادة في تطوير البنية التحتية والعلمية للكلية.
ممر شرفى
تم تنظيم الممر الشرفي أمام المبنى الرئيسي للكلية، حيث اصطف الطلاب يمينًا ويسارًا وجهزوا منصة عليها درع للشكر والعرفان. وعندما مر العميد داخل الممر، تصاعدت أصوات التصفيق، وتجمع الطلاب حوله لالتقاط الصور، في مشهد يعكس مدى حب الطلاب وتقديرهم له.
خلق ثقافة التقدير
يبدو أن العطاء غير المحدود من إدارة الكلية ساهم في خلق ثقافة التقدير لدى الطلاب، وأصبحت تتوارثها الدفعات جيلاً بعد جيل، تأكيداً على أن الإدارة الناجحة للمؤسسات المصرية إنما تقاس لدى مستفيدها الأول، وأن التوجه الإنساني في الإدارة يستطيع أن يصل بالمؤسسات الحكومية إلى مستوى العالمية.