كتب: مجدي دربالة
قال السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، إنه سيتم الإعلان، غداً الثلاثاء، عن إطلاق وكالة لضمان الاستثمار بين مصر وقارة إفريقيا برأسمال 50 مليون دولار، بهدف تشجيع وتعزيز الاستثمارات والصادرات في قارة إفريقيا.
وقال “حفني” خلال مشاركته في ورشة عمل إقليمية للتصديق على اتفاقية الكوميسا المعدلة للاستثمار المشترك التي استضافتها القاهرة اليوم الاثنين، إن هذه الوكالة التي سيطلقها البنك المركزي المصري، بقيادة المحافظ حسن عبدالله، تعد أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار على الإطلاق وستعمل على تعزيز ثقة المستثمرين.
كما أضاف أن الوكالة الجديدة ستعمل على تنفيذ أفضل الممارسات العالمية وضمانات الاستثمار ذات الصلة للشركات المصرية العاملة في إفريقيا في إطار ونهج موثوق للجانبين.
وأكد أن التعاون والتكامل الاقتصادي الإقليمي يشكل ضرورة رئيسية لخلق بيئة مواتية للتنمية المستدامة في جميع أنحاء دول التجمع، وأنه قد حان الوقت لتجهيز قارتنا بكل الأدوات والممارسات اللازمة لدعم التجارة والاستثمارات والأعمال التجارية.
وأشار “نائب وزير الخارجية والهجرة” إلي أهمية اغتنام الفرصة لتمهيد الطريق نحو الكوميسا الأكثر تكاملا ومرونة وازدهارا، وبالتعاون، يمكن تحويل الرؤية إلى واقع، وخلق مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة.
وأوضح أن الاستثمار ليس مجرد تدفق لرأس المال; فهو شريان الحياة لاقتصاداتنا، ويخلق فرص العمل، ويخفف من حدة الفقر، ويحفز على الابتكار، كما تمثل اتفاقية الاستثمار المشترك المعدلة للكوميسا شهادة على الرؤية المشتركة لتحقيق الرخاء الاقتصادي والاستقرار في المنطقة.
وقال إن التعاون والتكامل سيساعد على إطلاق العنان لإمكانات هائلة ورفع المكانة الجماعية في الأسواق الإقليمية والعالمية، خاصة أن في ظل التحديات سواء كان ذلك في مجال التعافي الاقتصادي بعد الوباء، أو تغير المناخ، أو التوترات الجيوسياسية – تتطلب منا التحرك والتكاتف.
نرشح لك: كريم عوض: إطلاق «إي اف جي فاينانس» لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة قريباً