رئيسىصحةملفات وتقارير

بعد تحذيرات «الصحة العالمية» من تفاقم الوضع.. إلغاء دورة البرلمان الأوروبي

تعاني أوروبا التي يطلق عليها «القارة العجوز» هذه الأيام من تفاقم الوضع في معظم بلادنها بسبب الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي بلغ عدد المصابين به حول العالم حتى الأن أكثر من 38 مليون شخص، فيما راح ضحيته أكثر من مليون أخرون.

ومؤخرًا أعلن دافيد ساسولي، رئيس البرلمان الأوروبي، الخميس، أن الدورة المقبلة لهذه الهيئة المرتقبة من 19 إلى 22 أكتوبر لن تعقد في ستراسبورغ بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لكنها ستنظم عبر الفيديو.

أوروبا تواجه موجه شرشه جديدة من كورونا

وقال رئيس البرلمان الأوروبي في تدوينة كتبها عبر حسابه على موقع «تويتر»: “أعلن بأسف أن الجلسة العامة الأسبوع المقبل لن تعقد في ستراسبورغ لكنها ستجري عن بعد، مضيفا “التنقلات تشكل خطرا”.

وكشف ساسولي، أن ستراسبورغ ستبقى مقر البرلمان الأوروبي وسيقوم بكل ما بوسعه للعودة إليها.

ولم يدخل النواب مبنى البرلمان الأوروبي منذ 7 أشهر ويجري العمل من بروكسل فقط.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طالب في وقت سابق بعودة الجلسات العامة إلى ستراسبورغ “اعتبارا من أكتوبر”.

وكان ناطق باسم رئاسة البرلمان أعلن الأسبوع الماضي أن الهيئة مستعدة لبدء الجلسات في ستراسبورغ، معتبرا أن الوضع الوبائي يتحسن بشكل كاف.

وقال الناطق، “نحن مستعدون للتوجه إلى ستراسبورغ، في الوقت الراهن ثمة منحى إلى الانخفاض، سنتوجه إلى ستراسبورغ لأن الوضع جيد بالنسبة لانتشار «كوفيد-19»”.

ويتخذ البرلمان الأوروبي بحسب المعاهدات الأوروبية، في ستراسبورغ مقرا له ويعقد عامة 12 جلسة عامة من 3 أيام ونصف سنويا، لكن في بقية الوقت يعمل النواب الأوروبيون من بروكسل ما يثير نقاشات منذ سنوات. وكل تغيير في المعاهدات يتطلب موافقة كل الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي.

«الصحة العالمية» تحذر القارة العجوز من خطر كبير جراء كورونا

وفي سياق متصل حذر الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أن تطور وباء كوفيد-19 في أوروبا يشكل “مصدر قلق كبير”، مع أن الوضع لا يشبه ما حدث في الربيع.

ومن جانبه قال هانس كلوجه، مدير الفرع الأوروبي للمنظمة، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن “عدد الإصابات اليومية يرتفع وحالات الدخول إلى المستشفيات كذلك”، موضحا أن “كوفيد أصبح السبب الخامس للوفاة وتم بلوغ عتبة الألف وفاة يوميا”.

وأضاف مدير الفرع الأوروبي للمنظمة،”مع أننا نسجل زيادة في عدد الإصابات بمقدار الضعفين أو الثلاثة أضعاف يوميًا مقارنة بذروة شهر أبريل، فإننا لا نزال نرصد وفيات أقل بخمس مرات”، مشددًا على أهمية التدابير الجديدة السارية في جميع أنحاء أوروبا للحد من انتقال الفيروس.

واعتبر كلوجه أنها “ردود مناسبة وضرورية لما تخبرنا به البيانات عن انتقال العدوى ومصادرها التي تحدث في المنازل والأماكن العامة المغلقة، ولدى الأشخاص الذين لا يحترمون تدابير الحماية الذاتية”.

يذكر أن منطقة أوروبا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تضم 53 دولة بما في ذلك روسيا، سجلت حتى الأن أكثر من 7.25 ملايين إصابة رسمية ونحو 250 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس، وفقًا لجدول مراقبة المنظمة.

اقرأ أيضًا.. «الصحة العالمية» تكشف موعد طرح لقاح مضاد لفيروس كورونا

https://www.facebook.com/The.Agricultural.Bank.of.Egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى