بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار باعتبار مدينة القدس عاصمة دولة الاحتلال الاسرائيلي، أصدر قرارا آخر بحظر دخول جنسيات 6 دول مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، وذلك بحجة مواجهة الإرهاب، نذكرهم في تقريرنا التالي.
الدول المحظور دخول مواطنيها بصورة كاملة في الولايات المتحدة الأمريكية
1- تشاد.
2- إيران.
3- ليبيا.
4- سوريا.
5- الصومال.
6- اليمن.
وبهذا تنضم هذه الدول التي بها أغلبية من المسلمين إلى كل من فنزويلا، وكوريا الشمالية، ووفق وكالة ( رويترز ) أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أن هذه الاجراءات جاءت لضمان سلامة الشعب الأمريكي، لافتة النظر إلى أنه لن يتم إلغاء أي تأشيرات سابقة بموجب هذا القرار، وسيتم بدء اجراءات التدقيق الجديدة، ولن تكون دائمة فقد يتم رفع الحظر مع عمل الدول المحظورة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن المحكمة العليا الأمريكية أقرت الحظر الأخير الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على السفر، والذي استهدف ستة البلدان ذات الأغلبية مسلمة، وهذا يوفر انتصارا للرئيس الأمريكي حتى مع استمرار التحديثات القانونية في المحاكم الأدنى.
وحكمت المحكمة برفع أمرين قضائيا حظرتا حظر السفر المثير للجدل، حيث رفض اثنان من القضاة التسعة بشأن هذه القضية. وكانت المحاكم السفلى قد عرقلت تنفيذ الحظر الذى يعد النسخة الثالثة للسياسة التى دفعتها ادارة ترامب هذا العام.
تحديات قانونية بخصوص حظر السفر من دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وحتى في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة العليا قرارها يوم الاثنين، فإن طريقتين أخريين للحظر قطعتا طريقهما من خلال محاكم أدنى يمكن أن تعطل النظام التنفيذي للسيد ترامب. ومن المقرر ان تستمع محكمة الاستئناف الامريكية التاسعة ومحكمة الاستئناف الرابعة الى حجج حول مشروعية الحظر فى وقت لاحق من الاسبوع.
وتنظر هاتان المحكمتان في الأسس الموضوعية للمسألة على نحو متسارع. وقد لاحظت المحكمة العليا أنها تتوقع أن تصدر هذه القرارات “بإرسال مناسب”.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن هذه التحديات قد تشكل عقبات أمام إدارة ترامب، فإن قرار المحكمة العليا يمثل انتصارا كبيرا على قضية أثارت نقاشا مكثفا في الأمة، وجلبت المتظاهرين إلى الشوارع المعارضة. وكان حظر ترامب الأول على السفر، الذي أعلنه بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، سرعان ما أوقفه أحد القضاة. أما الثاني فكان مغلقا قبل التنفيذ، ولكنه سمح لاحقا للمضي قدما في أعقاب صدور قرار من المحكمة العليا بإرجاء مسائل الأمن القومي إلى الرئيس.
ويهدف الحظر إلى استهداف أشخاص من تشاد وإيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن. وقالت المحاكم الدنيا ان الاشخاص من اى من تلك الدول لا يمكن ابقاؤها من الولايات المتحدة اذا استطاعوا اثبات ان لهم علاقة “حسن النية” مع شخص فى الولايات المتحدة. سعت المحكمة إلى إدراج أشخاص مثل الأجداد وأبناء العم من بين أولئك الذين لديهم علاقة “حسن النية” مع أي شخص يعيش في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا هنا
