بعد قرار النيابة رفض دعوتها ضد مراقبات جامعة طنطا.. اتهامات جديدة تلاحق «فتاة الفستان»
كتبت: آية إسماعيل
تصدرت فتاة الفستان صاحبة واقعة التنمر، مؤشر محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية بعد قرار النيابة العامة رفض دعوتها المقامة ضد مراقبة جامعة طنطا.
قررت النيابة العامة تبرئة مراقبات جامعة طنطا من تهم التنمر والتمييز الديني والتحرش بالطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الفستان».
من جانبه، أوضح وليد العشري، المتحدث الرسمي باسم جامعة طنطا، خلال مداخلة هاتيفية في برنامج “الحكاية” على قناة “mbc مصر”، أن النيابة العامة أرسلت للجامعة بياناً رسمياً يؤكد أن حبيبة طارق، الطالبة بجامعة طنطا، والمعروفة إعلامياً بـ”فتاة الفستان”، لم تثبت تعرضها للتنمر أو التحرش.
وقالت جامعة طنطا إن هناك مذكرة وصلت من النيابة العامة تؤكد أن شكوى الطالبة ضد مراقبتين تم رفضها.
وأشارت الجامعة، في بيان لها مساء أمس، إلى أن المراقبتين المتهمتين بـ«التنمر» على الفتاة، تقدمتا بشكوى ضدها، لما وقع عليهما من ضرر جراء الاتهامات، على حد قولهما.
صدمة الفتاة من قرار النيابة
وعبرت حبيبة طارق عن صدمتها وحزنها الشديد بعد إعلان جامعة طنطا براءة مراقبي اللجان من واقعة التنمر عليها.
وأكدت في تصريحات صحفية لها أنها لن تتراجع عن استعادة حقها والمواصلة في استكمال رحلة البحث عنه، مشددة على أنها ستبحث الموقف القانوني مع المحامين المسؤولين عن القضية.
تعليق والد الفتاة
استنكر والد الطالبة التعليق على قرار النيابة العامة برفض شكوى ابنته واعتبارها لا أدلة على صحتها
وأشار والدها إلى أنه لن يعلق ألا بعد العودة إلى المحامية التى تتابع القضية حتى يعرف ماذا سيفعل خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنهم بصدد إعلان تفاصيل جديدة عقب الرجوع إلى المحامية التى تتولى القضية.
ساويرس: لاتعليق
من جانب آخر، أعرب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، عن استغرابه وتفاجئه من قرار براءة المتهمتين من التنمر ضد “فتاة الفستان”. وذلك عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، قائلا : “لا تعليق”، مع علالمات تعجب كثيرة، وذلك بعد أن عرض قبل أشهر على الطالبة أن تكمل دراستها في أي جامعة خاصة تعاطفا معها، بعد كتابتها منشورا حول تعرضها للتنمر بسبب ارتدائها فستانا قصيرا في أثناء الامتحان بجامعة طنطا.
يذكر أن قصة فتاة الفستان كانت أثارت جدلاً في مصر، حيث كشفت الطالبة حبيبة طارق، التي تدرس بالفرقة الثانية بكلية الآداب في جامعة طنطا، أنها تعرضت للتنمر من مراقبي الامتحانات نهاية العام الدراسي بسبب ارتدائها فستاناً بدلاً من “البنطلون”.
