جو بايدن ونائبته وبلينكن يهنئون المسلمين بعيد الأضحى
بايدن : حل علينا الأضحى فى وقت عصيب..و يذكرنا الحج بأننا سواسية أمام الله

قال الرئيس الامريكى جو بايدن فى بيان للبيت الابيض : أتقدم أنا وجيل بايدن بأطيب التمنيات للمسلمين في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
عيد الأضحى هو وقت للصلاة والتأمل والتضحية، ويمضيه المسلمون مع عائلتهم وأصدقائهم حول موائد العيد، ويتشاركون الطعام مع المحتاجين، ويؤدون فريضة الحج. ويشارك حوالي مليوني مسلم من مختلف أنحاء العالم هذا العام في مراسم الحج، والتي هي بمثابة رحلة مقدسة تجمع المسلمين من مختلف فئات المجتمع معا في الأخوة والإيمان.
ونتمنى لهؤلاء الحجاج حجا مبرورا.

يذكرنا الحج وعيد الأضحى بأننا سواسية أمام الله، ويذكرنا كذلك بأهمية القيم المجتمعية والبر، وهي قيم يتسم بها الأمريكيون. الولايات المتحدة بلاد مباركة لأنها تضم الملايين من الأمريكيين المسلمين الذين يثرون أمتنا بطرق لا تعد ولا تحصى، بدءا من مجالات الطب والتكنولوجيا والتعليم والخدمة العامة والفنون وغيرها من المجالات.
ويعمل الكثير من الأمريكيين المسلمين في إدارتي وعددهم أكبر من عدد المسلمين الذين عملوا في كافة الإدارات السابقة مجتمعة، كما أنني أول رئيس يرشح مسلمين أمريكيين لتولي مناصب في القضاء الفيدرالي.
أنا ممتن كل يوم لعملهم الدؤوب بالنيابة عن الشعب الأمريكي.
المسلمون الأمريكيون هم جيراننا وأفراد من عائلاتنا وأصدقائنا وزملائنا المواطنين ويجعلون أمتنا أقوى.
وقت عصيب
حل علينا عيد الأضحى هذا العام في وقت عصيب للكثير من المسلمين في مختلف أنحاء العالم، إذ يعاني المدنيون الأبرياء في غزة من أهوال الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل، وقد قتل عدد كبير من الأبرياء، بمن فيهم آلاف الأطفال. لقد فرت العائلات من منازلها وشهدت على تدمير مجتمعاتها. ألمها هائل، وتبذل إدارتي قصارى جهودها لإنهاء هذه الحرب وتحرير كافة الرهائن وتسليم المساعدات الإنسانية والعمل من أجل حل الدولتين في المستقبل، وهو حل لا أنفك أعتبره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم للفلسطينيين والإسرائيليين.
وأنا أؤمن بشدة بأن اقتراح وقف إطلاق النار الثلاثي المراحل الذي عرضته إسرائيل على حركة حماس وأيده مجلس الأمن الدولي هو أفضل سبيل لوضع حد لأعمال العنف في غزة وإنهاء الحرب في نهاية المطاف.
السودان
نحن نعمل أيضا من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع المروع في السودان، ونواصل مناصرة حقوق مجتمعات مسلمة أخرى تتعرض للاضطهاد في مختلف أنحاء العالم، بما فيها الروهينغيا في بورما والأويغور في جمهورية الصين الشعبية، فهم يستحقون العيش بدون عنف أو خوف أسوة بغيرهم من الشعوب.
الفلسطينيين
لا مكان للكراهية في بلادنا، سواء استهدفت الأمريكيين المسلمين أو الأمريكيين العرب، بما فيهم الفلسطينيين، أو أي طرف آخر. وتضع إدارتي استراتيجية وطنية لمكافحة رهاب الإسلام وأنواع التمييز والانحياز ذات الصلة، والتي لا تؤثر على المسلمين فحسب، بل أيضا على الأمريكيين العرب والسيخ وذوي الأصول الجنوب آسيوية.
الولايات المتحدة هي مكان يعامل فيه الجميع باحترام وتحظى فيه الإنسانية المتساوية بالتقدير وتعتبر الاختلافات فيه مصدرا للقوة.
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، دعونا نجدد التزامنا بالقيم التي توحدنا، ألا وهي قيم الرحمة والتعاطف والاحترام المتبادل التي يتشارك بها المسلمون والأمريكيون على حد سواء.
ونتطلع إلى استقبال الحجاج الأمريكيين المسلمين العائدين من مراسم الحج بعد أن اكتسب كل منهم لقب «الحاج».
ونتوجه لهم ولكافة المسلمين في مختلف أنحاء العالم بأطيب التمنيات بمناسبة حلول عيد الأضحى. عيدكم مبارك!

من ناحيتها قالت كمالا هاريس نائبة الرئيس الامريكى : أعرب أنا وزوجي عن أطيب التمنيات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لكافة المسلمين في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم فيما يحتفلون بعيد الصلاة والتأمل والقيم المجتمعية، ونأمل أن تنتهي رحلتكم المباركة باحتفال مع العائلة والأصدقاء.
دولتنا محظوظة بكونها ديار الملايين من المسلمين الذين هم جيراننا وزملاؤنا في الدراسة والعمل وأحباؤنا.
يساهم هؤلاء في نجاحنا المشترك كل يوم ويخدمون في صفوف جيشنا ويقودون شركاتنا الصغيرة ويحدثون فارقا في حكومتنا، وأفتخر والرئيس بايدن في أن عدد الأمريكيين المسلمين الذين يعملون في إدارتنا أكبر من عدد المسلمين الذين عملوا في كافة الإدارات السابقة مجتمعة.
تشرفت أنا وزوجي باستقبال بعض من هؤلاء القادة من مختلف أنحاء البلاد في منزلنا بمناسبة عيد الأضحى.

أما وزير الخارجية الأمريكى انطونى بلينكن فقال: أتقدم بأطيب التمنيات للمسلمين في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك بالنيابة عن الولايات المتحدة، كما نتمنى حجا مبرورا لملايين المسلمين الذين أدوا فريضة الحج.
نحن نعرف أن عيد الأضحى يحل هذا العام فيما يعيش الكثيرون من المسلمين في معاناة، ونفكر في أولئك الذين يعانون من الاضطهاد أو آثار النزاع، وكذلك من يواجهون الزيادة الدولية في أعمال العنف المدفوعة بالكراهية أو غيرها .
يمثل عيد الأضحى للمحتفلين به احتفاء بالإيمان والتضحية والأمل المتجدد بمستقبل أفضل. ونثمن اليوم القيادة التي يتحلى بها الأمريكيون المسلمون ومساهمات الكثير من المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم نحو بناء عالم أفضل، كما نجدد الالتزام بالعمل من أجل مستقبل أكثر سلاما يتمتع فيه الجميع بالحرية والازدهار. عيد مبارك.