
أكد أحمد ربيع، مدير القطاع التجاري بمجموعة البستاني للتطوير العقاري، أن قضية السداد طويل الأجل في المشروعات العقارية تصاحبها تعقيدات تستوجب دراسة متأنية للتكاليف، سواء المتعلقة بسعر الأرض أو التمويل.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«عالم البيزنس» أن القدرات المالية للشركات العقارية تتباين، ما يجعل تطبيق أنظمة السداد طويلة الأجل غير متاحة للجميع.
مضيفاً: رغم أن هذه الأنظمة تحظى بتفضيل شريحة من المستثمرين، إلا أن الدافع الأساسي لتبني الشركات هذه الآلية هو استجابة لطلب العملاء، الأمر الذي يدفع الشركات إلى ضخ استثمارات المشروع مقدما لتلبية هذه الرغبة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، ما هو مدى جدوى السداد طويل الأجل من المنظور الاستثماري؟ فالمشتري يتحمل في هذه الحالة أعباء فوائد مضافة إلى السعر النهائي للوحدة، فعلى سبيل المثال، قد يتضاعف سعر الوحدة البالغ 100 ألف جنيه في ظل أنظمة السداد طويل الأجل ليصل إلى 200 ألف جنيه.
كما وصف مدير القطاع التجاري بمجموعة البستاني، السداد طويل الأجل بأنه “سلاح ذو حدين”، واصفاً له بالاختلاف في تكلفة الاقتراض قصير الأجل وطويل الأجل من البنوك.
نرشح لك: تفاصيل.. خريطة أسعار وحدات الإسكان وفقاً للموقع ونوع المشروع