خاص.. خبراء أمن معلومات يكشفون حدود «eSIM» في مواجهة سرقة الهواتف

كتبت: إسراء كامل

نفي الدكتور محمد حجازي، خبير أمن المعلومات والمستشار القانوني لغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، وخبير التشريعات الرقمية، وجود أكواد سريعة تتيح حذف البيانات الشخصية عند سرقة الهاتف.

كما شدد “حجازي” على أهمية الإحتفاظ بنسخة إحتياطية من البيانات بشكل دوري لتجنب فقدانها.

كما أشار في تصريحات خاصة لـ«عالم البيزنس»، إلي أنه في حالة تعرض الهاتف للسرقة، يجب على المستخدم اتخاذ إجراءات فورية، مثل إغلاق جميع الحسابات المسجلة على الجهاز المسروق باستخدام هاتف آخر أو جهاز كمبيوتر.

وفي نفس السياق، أكد الدكتور محمد حجازي، خبير أمن المعلومات، أن شريحة eSIM الحديثة غير كافية لحماية أجهزة الهواتف المحمولة من السرقة، موضحًا أن السارق يمكنه تجاوز هذه التقنية بسهولة عبر إلغائها أو إعادة ضبط المصنع، مما يجعل عملية تتبع الهاتف المسروق معقدة وصعبة.

فيما شدد على أهمية اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز الأمان، مثل تفعيل خدمات التتبع وإغلاق الحسابات المرتبطة بالجهاز في حال فقدانه.

وأوضحت الدكتورة منى طمان، محاضر واستشاري دولي في تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أن شريحة eSIM الجديدة قد تسهم في سهولة تتبع الهواتف المحمولة في حالة فقدانها، نظرًا لأنها شريحة رقمية غير فيزيائية ولا يمكن نزعها بسهولة، ما يجعل تعطيلها يحتاج إلى وقت أطول مقارنة بالشرائح التقليدية، ومن هنا يمكن الاستفادة منها في تتبع الهاتف عبر شبكة الهاتف المحمول لتحديد موقعه.

أضافت “طمان” أن شريحة eSIM توفر مزايا متعددة، من بينها تقليل الأعطال التي قد تواجه الشرائح التقليدية، بالإضافة إلى تسهيل عملية التنقل بين الشبكات المختلفة دون الحاجة إلى استبدال الشريحة، ما يوفر الوقت والجهد على المستخدمين.

كما حذرت من أنه في حالة تعرض الهاتف للتعطيل الكامل أو إغلاقه، فإن تتبعه يصبح صعبًا حتى لو كان مزودًا بشريحة eSIM، مما يشير إلى ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لحماية الأجهزة في مثل هذه الحالات.

نرشح لك: كل ماتريد معرفته عن تقنية الـeSIM والهواتف الداعمة لها في مصر