خاص| خبير أسواق مال عن عودة ضريبة الدمغة للتطبيق: بديل واقعي وينشط البورصة

علق الدكتور سمير رؤوف، خبير أسواق المال، على أنباء عودة تطبيق ضريبة الدمغة المفروضة على تداولات البورصة، مؤكدا أن العودة لتطبيقها بدلاً من ضريبة الأرباح الرأسمالية سيسهم في تنشيط السوق، نظرا لسهولة تطبيقها وكونها ضريبة مقبولة لدى المستثمرين.

وأوضح رؤوف في تصريحات خاصة لـ«عالم البيزنس»، أن ضريبة الدمغة كانت مطبقة بالفعل في وقت سابق، وكان يتم المطالبة باستمرارها كبديل عن ضريبة الأرباح الرأسمالية، التي صدرت بقرار رسمي عام 2014، لكنها ظلت معلقة دون تطبيق فعلي لعدم وجود آلية واضحة لتنفيذها.

وتابع أن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية مر بعدة مراحل من التأجيل، حيث تأخر تنفيذها من 2014 إلى 2016، ثم تأجلت إلى 2017، ثم 2018، حتى تم تطبيقها في عام 2020، مع إقرارها بأثر رجعي على التداولات خارج المقصورة، مثل سوق الأوامر وسوق الصفقات، مما تسبب في ارتباك كبير بالسوق.

أعباء ضريبية على المستثمر

وأشار الخبير إلى أن ضريبة الأرباح الرأسمالية تداخلت مع ضريبة أرباح الشركات، التي تشمل نسبة 5% على التوزيعات وتحتسب ضمن ضريبة الدخل، ما جعل المستثمر يتحمل عبئا ضريبيا إضافيا يصل إلى 15%.

في المقابل، أكد رؤوف أن ضريبة الدمغة كانت تحتسب بنصف في الألف على كل عملية، وهو ما يجعلها سهلة في التطبيق، وخالية من التعقيدات، ولم تواجه اعتراضا من جانب المستثمرين في السابق .

تأثير إيجابي على البورصة

واختتم رؤوف بأن إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية سيكون له تأثير إيجابي مباشر على البورصة، مشيرا على أن الدمغة لا تشكل عبئا على الأرباح، ما يجعلها الخيار الأمثل في الوقت الراهن لتحفيز السوق

نرشح لك: ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات منتصف الأسبوع