الأخباررئيسى

خبراء يتوقعون انخفاض أسعار الوقود في مصر 10% أبريل المقبل

كتبت: جيلان محمد

تزامنًا مع انخفاض أسعار النفط عالميًا لأدنى مستوى له منذ عام 2016، واقتراب انعقاد لجنة تسعير المحروقات في مصر نهاية الشهر الجاري، توقع عدد من الخبراء الاقتصاديين أن يتم تخفيض أسعار المحروقات بنسبة 10% خلال الفترة المقبلة، بداية أبريل المقبل ولمدة ثلاثة أشهر.

النفط يتراجع عالميًا اليوم بأكثر من 30% بتأثير كورونا

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 30% في تعاملات الإثنين، بعد فشل اتفاق اوبك مع حلفائها بشأن خفض الإنتاج بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا.

وأنخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بنسبة 28.7% إلى 32.27%، دولار للبرميل، كما أنخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 31% إلى 28.50 دولار للبرميل.

وكانت الحكومة المصرية، قرت ربط أسعار الوقود محليا بسعره في السوق العالمي، على أن يتم التسعير التلقائي كل 3 اشهر بناءاً على التغيرات.

وصرحت رضوى السيوفي، رئيس قطاع البحوث في بنك الإستثمار “فاروس” لإحد الصحف بقولها، إنه في حال استمرار أسعار النفط في السوق العالمي عند هذه الوتيرة ومستويات ال30 دولار للبرميل، سيتم التراجع في سعر الوقود محليا، متوقعة انخفاض سعر الوقود في السوق المحلي خلال قرار لجنة التسعير المقررة في نهاية مارس الجاري، بنحو 10%.

وأكدت على أن متوسط سعر الدولار، وتوقيت الشراء وتوقيع عقود التحوط، عوامل أخرى تأثر في قرار لجنة تسعير الوقود في السوق المحلي.

أسعار المنتجات النفطية مثبتة منذ يناير

يذكر أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، قررت في يناير الماضي، تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية عند 6.5 جنيه للتر البنزين 80 وعند 7.75 جنيه للتر لبنزين 90 وعند 8.75 جنيه للتر لبنزين 95، وقررت الإبقاء على سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر وتثبيت سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 4250 جنيهاً للطن.

لتراجع أسعار النفط تأثير إيجابي وسلبي على مصر

وكان وزير البترول الأسبق، المهندس أسامة كمال قال في تصريحات لجريدة “مباشر”، أن تراجع اسعار النفط لها تأثيران علي الدولة المستهلكة أحدهم إيجابي والآخر سلبي، مشيراً إلى ان التأثير الإيجابي هو أن كل دولار خفض في سعر برميل النفط ،يساهم في توفير نحو 3 مليارات جنيه للخزينة العامة.

أما التأثير السلبي هو  تداعيات تراجع أسعار النفط عالميا، والتي تحدث وتيرة تباطؤ في معدلات الكشف والتنقيب خاصة مع تراجع شركات التنقيب العالمية وعلى رأسها إيني.

وأوضح “كمال” في حديثه عن توقعات خفض أسعار الوقود أن الوضع حالياً مختلف خاصة في ظل الأزمات التى تضرب البلاد وتأثيرها على الخزينة العامة ،

ومن جانبه، صرح شامل حمدي، وكيل أول بوزارة البترول الأسبق ، أنه حال استمرار الأسعار على نفس الوتيرة فسيتم بلا محال تخفيض سعر المحروقات، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تصل متوسط سعر برميل النفط بنهاية الشهر إلى 50 دولار، موضحا أنه خلال الفترة الماضية كان متوسط سعر البرميل حوالي 60 دولارا.

يذكر أن خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، سجل انخفاض لأدنى مستوى له منذ فبراير 2016، بنسبة 31.03% إلى 28.50% دولار للبرميل، كما يعد تراجع خام غرب تكساس الوسيط في وتيرة لأسوأ مستوياته منذ يناير 1991، خلال حرب الخليج.

اقرأ أيضًا.. كورونا يٌحدث أزمة عالمية بين كبار منتجي النفط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى