د. يسري الشرقاوي يكتب: كلمة حق من أجل الوطن.. ولنا في رفع أسعار المحروقات وقفة

غياب قواعد البيانات ، وتحديد اعداد ملكية السيارات للفرد داخل الاسرة الواحدة، وسيارات الاجانب وسيارات الحكومة وسيارات نقل السلع ، والبحث عن اليات دقيقة لتسعير وتوزيع وتشريح اسعار المحروقات مع اخذ معيار الاستهلاك الشهري من معاييرالتسعير وعمل منظومة ذكية متكاملة لذلك، يُصعب المشكلة،، عدم الالتفات لكل ماسبق والإتجاهات فقط لرفع وتحريك الاسعار كل اسبوعين او شهر ،، هذا اضعف الحلول وينذر بكوارث مستقبلية،،،!!!
نحترم التقارير التي تؤكد ان الدولة مازالت تدعم الوقود، لكن لا تُدخلوا المواطن والطبقة المتوسطة في حساباتكم
نحترم التقارير التي تؤكد ان الدولة مازالت تدعم الوقود، لكن لا تُدخلوا المواطن والطبقة المتوسطة في حساباتكم فسوف يسأل بنفسه لان الغالبية العظمي فقدت الثقة في النواب والشيوخ “شكلاً وموضوعاً” ، سيسأل عن بنود الانفاق الحكومي الاخري ، وسوف يسأل عن فقهة اولويات الحكومة في المستهلكات، والبدلات والسفريات والمؤتمرات والحفلات والتنقلات واواوا ،، !! ،، نعم الاسعار العالمية في تذبذب، واتصور ان الدخول العالمية ليست متساوية ولا وجه مقارنة،،!!
اخيرا
الرهان علي حالة الاصطفاف الوطني امام التهديدات الاقليمية وعليه ترفع اسعار المحروقات تنفيذا لتوجيهات صندوق النقد أمراً ينذر بخطورة شديدة
،، واود ان اهمس ،، ساخراً خدوا الزمالك وانقلوه الاهلي ،، واسمحوا بعضوية مجالس الادارات للاندية امد الدهر لكن ابعدوا عن المحروقات ، لان علاج الدراما يأتي من احترام اقتصاد الجيوب !!

خبير الاستثمار الدولى
رئيس ومؤسس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
نرشح لك : د.يسرى الشرقاوى يكتب.. «قصوراً ،، وليس تقصيراً»