مقالات

د.طاهر المنيفى يكتب..اذا تنازل الرجال ضاعت النساء ..!

قدمت امرأةٌ الى مكة تريد الحج والعمرة.
وكانت من أجمل النساء. فلما ذهبت ترمي الجمار…رآها عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف.

وكان مغرما بالنساء والتغزل بهن .. فكلمها فلم تجبه .. فلما كانت الليلة الثانية تعرض لها .

فصاحت به:
إليك عني فإني في حرم الله وفي أيام عظيمة الحرمة .. فألح عليها فخافت من افتضاح أمرها فتركته ورجعت الى خيمتها ..

فقالت لأخيها في الليلة الثالثة:
اخرج معي فأرني المناسك.
فلما رأى عمر بن أبي ربيعة أخاها معها مكث في مكانه ولم يتعرض لها.

المراة المصرية في القرن التاسع عشر

المرأة دون رجل يحميها ويوسع لها الطريق. كالشاة بين الذئاب يتجرأ عليها أضعفهم

فأنشدت قائلة:
تعدو الكلاب على من لا أسود له
وتتقي صولة المستأسد الضاري

فلما سمع أبو جعفر المنصور هذه القصة قال:
وددت لو أنه لم يبق فتاة من قريش إلا سمعت بهذا الخبر .

وكان بإحدى البلاد امرأة صالحة عاقلة وكانت معها فتاة. فإذا أرادت الخروج من البيت
تقول لابنها: اخرج مع أختك.
فإن المرأة دون رجل يحميها ويوسع لها الطريق. كالشاة بين الذئاب يتجرأ عليها أضعفهم.

رسالة الى الآباء والأمهات واﻹخوة والازواج.
تعرض لها وهي في بيت الله ؟
فكيف باسواقنا وشوارعنا ؟؟. الان وهي مكتظة بالوحوش البشرية.

د.طاهر المنيفى

كاتب سعودى

نرشح لك : د. طاهر المنيفى يكتب ..نستطيع التفكيك، لذلك حافظوا على التلاحم ووحدة الكلمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
بنك مصر