استثمار وأعمالاقتصاد وأسواقالأخباررئيسى

رئيس الشعبة: الذهب مرشح للارتفاع مع تصاعد التوترات السياسية

محمد: خفض الجمارك قد يعيد أسعار إلى 1600 دولار

كتب اسلام محمد

قال لطفي محمد، نائب رئيس شعبة الذهب، في تصريح خاص لموقع عالم البيزنس، إن ثبات سعر الفائدة يعني بقاء الأمور كما هي دون ارتفاع أو انخفاض.

أشار إلي أن تأثير الفائدة على أسعار الذهب محدودًا في المرحلة المقبلة، بينما ستتجه الأنظار إلى التطورات السياسية التي تشهدها الساحة العالمية.

وأوضح أن الأحداث الجيوسياسية، مثل التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان، وروسيا وأوكرانيا، والاضطرابات في البحر الأحمر بين أمريكا وإسرائيل من جهة، والحوثيين وإيران من جهة أخرى، سيكون لها الدور الأكبر في تحريك أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن هذه الحروب – خصوصًا بين دول تمتلك ترسانة نووية – تُعد من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى صعود الذهب، باعتباره الملاذ الآمن للمستثمرين في أوقات الأزمات.

كما تابع: “كلما زادت التوترات، زاد الطلب على الذهب وارتفعت أسعاره، والعكس صحيح؛ فمع الاستقرار السياسي تنخفض الأسعار”.

بينما أشار نائب رئيس شعبة الذهب إلى أن الحرب التجارية بين أمريكا والصين، وما يصاحبها من فرض ضرائب وجمارك مرتفعة، تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تحديد اتجاهات السوق.

ولفت إلى أن هناك أنباء عن بدء مفاوضات بين الجانبين لمحاولة إنهاء تلك الحروب الاقتصادية والتوصل إلى حلول وسط.

وحول الجمارك الأمريكية المفروضة بنسبة 145%، قال “محمد” إن تعديلها إلى 135% قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في أسعار الذهب، أما في حال إلغائها بالكامل، فقد يشهد السوق تحولًا جذريًا، متوقعًا أن تعود أسعار الذهب حينها إلى مستويات 1600 دولار للأوقية.

واختتم “محمد” تصريحه بالتأكيد على صعوبة التنبؤ الدقيق بمستقبل أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، في ظل تعدد وتشابك الأزمات العالمية، مشيرًا إلى أن حجم الطلب سيظل ثابتًا نسبيًا، لكن الأسعار ستتأثر بشكل مباشر بأي تصعيد أو تهدئة على الساحة الدولية.

نرشح لك:أسعار الذهب ترتجف عالمياً بانتظار قرارات واشنطن الجمركية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
بنك مصر