الأخباربنوكرئيسى

رئيس بنك القاهرة: 10% ارتفاعًا في معدلات التضخم عالميًا

فايد: 350% نسب الدين إلى الناتج القومي الإجمالي عالمياً

كتب: مجدي دربالة

قال طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن كافة دول العالم تشهد ارتفاعاً كبيراً فى معدلات التضخم، وصلت إلى 10%، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة التمويل والتى تؤثر بشكل مباشر على الدول الناشئة.

وأضاف طارق فايد، أن التحديات الكبيرة التى يشهدها العالم حالياً والتى أدت إلى تراجع معدلات النمو فى الاقتصاد على المستوى العالمي، مؤكداً أن المؤسسات الدولية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي من 6% إلى مستويات أقل من 3%.

التحديات الاقتصادية العالمية

وأشار رئيس بنك القاهرة، أن مستويات الدين العالمية خلال 2020 و2021 ارتفعت بأكثر من 40 تريليون دولار، وزادت نسب الدين إلى الناتج القومي الإجمالي لأكثر من 350%، وهي مُعدّلات غير مسبوقة لم يشهدها العالم سابقًا.

وقال طارق فايد، إن السياسات المالية والنقدية في مصر تتميز بالتكامل وفي ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي تم تأسيس مجلس تنسيقي يضم كل أطراف الحكومة ويضم ممثلين من البنك المركزي ووزارة المالية، ويتم الاجتماع باستمرار لبحث سبل التعاون وآليات التنسيق.

وأشار فايد، إلى أن القطاع المصرفي يمتلك إمكانيات كبيرة، ومعدلات سيولة قوية ونسبة قروض للودائع تتجاوز 48%، ويتيح للبنوك ضخ تمويلات كبيرة في تمويل النشاط الاقتصادي والمالي، مشيرا إلى أنه الجيد خلال الفترة الماضية أنه تمكن من تلبية احتياجات النشاط الاقتصادي وتمويل جزء كبير من عجز الموازنة.

ولفت إلى فتح خطوط ائتمان جديدة وتمويل استثمارات في مختلف الدول ويتم تحليل الميزانيات والشركات بشكل جيد ويتم تحديد حجم الائتمان الذي يمكن منحه للعملاء من قبل كل بنك وفقا لكل عميل.

وأشار إلى نجاح مصر في تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي ساهم فى علاج الاختلالات والتحول لسعر صرف مرن يخضع لآليات العرض والطلب، كما تمت تقوية شبكات الضمان الاجتماعى لحماية المواطنين من آثار الإصلاح الاقتصادي.

وذكر أن برنامج الإصلاح الاقتصادى يعكس وجود تكاملا وتنسيقا بين السياسة المالية والنقدية، كما أنه تم عقد اجتماع المجلس التنسيقى أمس الأول، وهو ما ينم عن وجود تنسيق مستمر بين السياستين.

وأضاف أن البرنامج حقق نتائج إيجابية ساهمت فى زيادة معدلات النمو الاقتصادى لتتخطى الـ5%، كما تم النزول بمعدلات البطالة من 13% إلى 8%.

واشار فايد، الى أن الفترة المقبلة تتطلب التعامل مع المستجدات العالمية، حيث بدأ العالم يتجه لهجرة العولمة والتوجه لإقليمية مختلفة، موضحا انه رغم تصريحات مسؤولي صندوق النقد الدولى عن أنه من المبكر الابتعاد عن العولمة، ولكن باتت الاقتصادات تبحث عن توجهات إقليمية مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى