سجل إجمالى ودائع العملاء بالبنك الاهلى ارتفاعا، ليصل الى 360 مليار جنيه، بزيادة قدرها 47 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الحالى 2014/2013.
قال حسين الرفاعى، رئيس القطاع المالى بالبنك الأهلى، إن ارتفاع الودائع بنحو %15 لدى مصرفه، يعكس ثقة الأفراد فى القطاع المصرفى، خاصة أن هذه الفترة شهدت حالة من عدم الاستقرار السياسى والأمنى، فضلا عن تراجع أسعار الفائدة على الأوعية الادخارية.
وأشار الرفاعى الى ارتفاع محفظة القروض الى 117 مليار جنيه نهاية ديسمبر الماضى، لتصعد بنحو 2.3 مليار جنيه خلال تلك الفترة، هو ما يعتبر مرتفعا على مستوى السوق التى شهدت حالة من الترقب والحذر على خلفية التحديات الأمنية والسياسية التى تواجه البلاد.
وأكد أن مصرفه يسعى للحفاظ على تحقيق معدلات نمو تفوق القطاع المصرفى ككل على غرار ما تم فى العام المالى الماضى، الذى نجح فيه بزيادة القروض %13 مقارنة بـ%8.3 فى سوق الإقراض ككل.
فى سياق متصل، أشار رئيس القطاع المالى بالبنك الأهلى الى موافقة الجمعية العمومية على احتجاز أرباح العام الماضى، الأمر الذى دعم من حقوق الملكية ورفعها الى 22 مليار جنيه، لتتضاعف 4 مرات عن المستويات التى سجلتها عام 2003 البالغة نحو 5.5 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بقرار زيادة رأسمال البنك الفترة المقبلة، قال الرفاعي: المهم هو احتجاز الأرباح وعدم توزيعها، الأمر الذى يدعم حقوق الملكية ككل، مشيرا الى أن قرار زيادة رأس المال يتطلب الدراسة والحصول على الموافقات اللازمة.
وأضاف أن مصرفه متوافق مع معدلات كفاية رأس المال وفقا لمقررات بازل 2 التى حددها «المركزى»، مشيرا الى تسجيلها %10.66.
وعلى صعيد المسئولية الاجتماعية للبنك، قال الرفاعى إن مصرفه قدم الدعم المالى بقيمة 124 مليون جنيه لعدد من المستشفيات المصرية للمساعدة فى تحسين الخدمة الصحية خلال العام المالى الماضى، كما سيتم العام الحالى تقديم نحو 60 مليون جنيه لتطوير العشوائيات.
