سعد الدين الهلالي: المُسلم مَن سلِم الناس من لسانه ويده

نظمت دار الأوبرا المصرية صالون الإسكندرية الثقافي «مسرح سيد درويش» مساء اليوم، تحت عنوان «الرحمة المهداة» احتفالا بالمولد النبوي الشريف، بحضور الأستاذ الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.

وأدار اللقاء الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي، والذي بدأ بتوجيه الشكر للحضور والعالم الجليل سعد الدين الهلالي، وأنه وجهة مشرفة لمصر والعالم الإسلامي وعلم كبير خاض العديد من القضايا بالسنة والاقناع، كما توجه بالشكر لوزارة الثقافة علي مجهودها في استضافه الدكتور الهلالي بالإسكندرية.

فيما تحدّث الهلالي عن شكل العالم قبل ظهور الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكداً انه لا احد يستطيع الإطلاع على الغيب ووجدنا أن أمير إحدى الجماعات الدينية يقوم بإقناع التابعين أنه عالم الغيب وذلك لأهدافه السياسية.

وهذه كانت قضيه رسول الله وهي تجديد لتكرار مهمه سيدنا ابراهيم عليه السلام حينما بعث سيدنا محمد عام 610 وفي ذلك الوقت كان يوجد 360 صنم وكلا منهم يمثل جماعه دينيه ولكل منهم مهنه مسترزقين وجاء سيدنا محمد ليجدد التوحيد ويؤكد علي ان الانسان سيؤجر مع الله بسلامه نيته.

وأشار الهلالي الي ان المتدين يتدين لله وليس لأحد، وهناك من يوجه وينشر سموم وشائعات ودين المرء في قلبه. فالإسلام مع الله هو سلامة القلب، والسلام مع الناس حسمه الرسول الكريم بقوله «المسلمً من سلم الناس من لسانه ويده».

وأضاف الهلالي أن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أن الدين لله ولايصلح ان يكون بأحد فالعسر لا يستمر وبعد كل عسر يسر وان لم تاخذ حقك فالدنيا ستاخذه في الاخره وانت آمن

وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على التعامل في الدنيا مع الجميع وان لا اتعالي علي احد لانه لا يوجد تعالي في الدين، وذكر الهلالي أن هناك من كان يتاجر بالدين منذ الدولة العثمانية حتى الآن.