كتبت: أمل سعداوي
في واقعة ليس لها شبيه، تحمل كل معاني الإنسانية، تحمل شاليز سميث، البالغة من العمر 50 خريفًا، وهي أم لثمانية أطفال، حفيديها داخل رحمها.
تستعد «سميث»، التي اتخذت من ولاية يوتا مقراً لها لتلد حفيدها الشهر المقبل كخدمة لابنتها الثانية، كايتلين مونوز، 24 عامًا التي تعاني من التهاب بطانة الرحم ومرض مناعي ذاتي يسمى متلازمة سجوجرن هي غير قادرة على الحمل بأمان، وفقًا لما ذكره موقع «نيويورك بوست».
قالت الابنة مونوز: «في عام 2019 ، كنت أعاني بالفعل من العقم بسبب الانتباذ البطاني الرحمي، وكنت أحاول منذ ثلاث سنوات إنجاب الأطفال دون جدوى».
قالت السيدة الخمسينية: «كان لديّ جنينان تم زرعهما في سبتمبر، وقد أدى ذلك إلى حملي بحفيدتي، أنا متحمسة للغاية لرؤية حفيدتي لأول مرة».
أضافت سميث: «فكرت لفترة طويلة كيف أنها لن تكون قادرة على إنجاب الأطفال، احتفظت بأفكاري لنفسي بينما كنت أتأكد من أنني لم أتخذ قرارًا عاطفيًا وأعلم أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، ثم في أحد الأيام اتصلت بها وعرضت أن أكون أم بديلة».
تابعت: «كانت مكالمتي بمثابة لحظة مصير لكلينا وبداية رحلتنا». مؤكدة أنه بمجرد أن تأكدت من أن زوجها كايل موافق، بدأت عملية التلقيح الاصطناعي.
قالت الأم والجدة المنتظرتان: «أعتقد أن أهم ما يميز تجربة تأجير الأرحام بأكملها هو رؤية وجه ابنتي يضيء وهي ترحب بابنتها في العالم بجانبي»
وأضاف سميث: «في قلبي وروحي، أرى فقط صورة لفتاة جميلة لابنتي وزوجها.. لقد اشتاقوا إلى هذا كثيرًا، لرؤية الفرح والحب في وجوههم عند وصولهم سوف يملأ قلبي».
إقرأ أيضًا.. تعرف على أماكن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
