شاكيرا تفلت من السجن 8 سنوات بعد الإقرار بالذنب في تهم الاحتيال الضريبي

ترجمة/ علي فراج 

اعترفت نجمة البوب الكولومبية شاكيرا،  بست تهم  تتعلق بالاحتيال الضريبي ، في صفقة اللحظة الأخيرة ، لتجنب السجن ،  بسبب  دعاوي  بأنها فشلت في دفع ضرائب ،  بلغ مجموعها 12.7 مليون جنيه إسترليني ، قالت نجمة البوب – التي ستدفع غرامة قدرها 6.4 مليون جنيه إسترليني – إنها أبرمت الصفقة من أجل ابنيها قبل المحاكمة الطويلة التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم.

شاكيرا أمام المحكمة

تم استدعاء المغنية إلى محكمة برشلونة حيث واجهت قضاء ثماني سنوات خلف القضبان بتهمة الاحتيال على مسؤولي الضرائب الإسبان ، وطلب القاضي خوسيه مانويل ديل أمو من شاكيرا اتخاذ موقف بعد أن أكد المحامون المشاركون في القضية في جلسة علنية التوصل إلى اتفاق ، وسأل القاضي المغنية: “هل تقبلين التهم الموجهة إليك والعقوبات البديلة الجديدة التي تواجهها” ، فأجابت شاكيرا ، “أفعل” ، ثم أكد مانويل ديل آمو ،  أنه في ضوء التسوية، كان يحكم على الفنانة بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ستة أشهر لكل تهمة من تهم  الاحتيال الضريبي الست التي اعترفت بها ، لكنه أضاف أنها ستدفع غرامة بدلا من قضاء بعض الوقت في السجن.

غرامة 15 مليون جنيه إسترليني

قالت شاكيرا في وقت سابق إنها دفعت كامل المبلغ ، الذي قالت السلطات الإسبانية إنها مستحقة عليها ،  قبل توجيه الاتهامات، والذي وصل إلى ما يقرب من 15 مليون جنيه إسترليني ، كما سيتعين عليها دفع غرامة يبلغ مجموعها 378 ألف جنيه إسترليني لتجنب السجن وفي بيان صدر عن طريق ممثليها اليوم، قالت شاكيرا إن محاميها واثقون من أنها ستفوز بالقضية، لكنها قررت التسوية من أجل أطفالها ، وقالت: “طوال مسيرتي المهنية ، سعيت دائما إلى القيام بما هو صحيح وتقديم مثال إيجابي للآخرين.

القبول بنصيحة الأبناء

أضافت شاكيرا : بينما كنت مصممة على الدفاع عن براءتي في محاكمة كان المحامون واثقين ، من أنها ستحكم لصالحي ، فقد اتخذت قرارا بحل هذه المسألة أخيرا ، من أجل  مصلحة أطفالي الذين لا يريدون رؤية والدتهم تضحي برفاهيتها الشخصية في هذه المعركة ، وتابعت شاكيرا : أحتاج إلى تجاوز التوتر والخسائر العاطفية ، في السنوات العديدة الماضية ، والتركيز على الأشياء التي أحبها – أطفالي وجميع الفرص القادمة في مسيرتي المهنية ، بما في ذلك جولتي العالمية القادمة ، وألبومي الجديد ، وكلاهما أنا متحمس للغاية بشأنه.

استطردت شاكيرا ،  أنا معجبة كثيرا بأولئك الذين حاربوا هذه المظالم حتى النهاية ، لكن بالنسبة لي ، اليوم ، الفوز بالنسبة لي  هو استعادة وقتي لأطفالي ومسيرتي المهنية ، وأوضحت شاكيرا أن أطفالها هم الذين أقنعوها باتخاذ هذا القرار ، وقالت: “علي أن أختار معاركي وأهم شيء بالنسبة لي الآن ،  هو أن يعيش أطفالي حياة كاملة ،  وأركز على ما هو مهم حقا: مشاهدتهم يكبرون وقضاء الوقت معهم، دون إخضاعهم لكرب رؤية والدتهم في قاعة  المحكمة مع الضرر الذي يسببه ، هم أنفسهم طلبوا مني القيام بذلك واتخذت هذا القرار نيابة عنهم.

الهروب من الأوقات العصيبة

واضافت “لقد مروا ببعض الأوقات الصعبة وأريدهم أن يروني سعيدة أخيرا ، وأن يكونوا قادرين على النظر معا إلى المستقبل” ، وقالت إن معركتها لتبرئة اسمها تسببت لها في إهدار هائل للوقت والموارد، وأضافت: “شعرت بأنني مستعدة لمواجهة محاكمة والدفاع عن براءتي ، كان المحامون مقتنعين بأن لدينا قضية رابحة ، ومع ذلك ، فقد اتخذت هذا القرار بعد معركة استمرت سنوات عديدة.

أكملت شاكيرا: كان لدي خياران، الاستمرار حتى النهاية، رهن سعادتي وسعادة أطفالي، والتوقف عن صنع الأغاني والألبومات والجولات، وعدم القدرة على الاستمتاع بمسيرتي ،  والأشياء التي أحبها، أو إبرام اتفاق وإغلاق وترك هذا الفصل في حياتي، و أتطلع إلى الأمام ، لقد توصلت إلى استنتاج  ، مفاده أنه ليس انتصارا إذا كان الثمن ، الذي يتعين عليك دفعه هو أنهم يسرقون سنوات عديدة من حياتك.”

الحضور للمحاكمة  ببدلة وردية وتوزيع القبلات على الجمهور

قالت صحيفة ذا صن : إنه تم تصوير النجمة في وقت سابق من هذا الصباح وهي تسير في محكمة مقاطعة برشلونة مرتدية بدلة بنطلون وردي لافت للنظر وحقيبة يد مطابقة برفقة محاميها باو مولينز ، وارسلت  قبلة للمتفرجين قبل أن تتوجه إلى درجات المحكمة واختفت في المبنى ، وبدت هادئة ومريحة.

 السجن لمدة ثماني سنوات

وأعلن المدعون العامون الإسبانيون،  في لائحة اتهام قبل المحاكمة ، أنهم يسعون إلى الحكم على شاكيرا ،  بالسجن لمدة ثماني سنوات وشهرين وغرامة تقارب 21 مليون جنيه إسترليني،  إذا أدانها القضاة بست تهم بالاحتيال الضريبي ،  يزعم أنها ارتكبتها في 2012 و 2013 و 2014 ، وذكرت صحيفة الموندو الإسبانية في مطلع الأسبوع أنها تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتجنب المحاكمة ، وذكرت أن “كل شيء كان يشير” إلى أن الأم لطفلين ،  لم تضطر إلى قضاء فترة في السجن، قائلة: “في الأيام القليلة الماضية، كثف محامو شاكيرا اتصالاتهم، سواء شخصيا أو عن بعد، مع ممثلي النيابة العامة والاتصالات ،  التي تمثل مصلحة وكالة الضرائب الإسبانية.

اتفاق مع المحكمة

قالت الصحيفة : “يبدو أن الجانبين سيتوصلان إلى اتفاق تعترف فيه الفنانة بجريمتها ، وستدفع مبلغا كبيرا من المال كغرامة ، ولن تضطر لقضاء عقوبة بالسجن ،  لمدة تقل عن عامين ، لأنه ليس لديها سجل جنائي حالي في إسبانيا. ، ونقلت عن مصادر مقربة من شاكيرا قولها إنها أصرت على أنها لم ترتكب أي مخالفات ،  لكنها أرادت تجنيب نفسها محاكمة طويلة رفيعة المستوى يمكن أن تضر بصورتها.

اجتماع مع الفريق القانوني

ذكرت تقارير إسبانية منفصلة ، خلال عطلة نهاية الأسبوع أن شاكيرا ،  استدعت فريقها القانوني إلى منزل العائلة السابق ، الذي كانت تتقاسمه مع طليقها جيرارد بيكيه ، ليلة الأحد لحضور اجتماع استمر ساعتين ، وهي في إسبانيا منذ أكثر من أسبوع بعد أن غادرت مقر اقامتها  الجديد في ميامي، ووصلت في 11 نوفمبر،  وقضت ليلتين في فندق فخم في مدريد ،  قبل أن تتوجه إلى إشبيلية لحضور حفل توزيع جوائز جرامي اللاتيني ، وعادت إلى برشلونة مساء الجمعة مع شقيقها تونينو ، ومساعدتها ليلي ميلغار ، وطفليها ، حيث أمضت عطلة نهاية الأسبوع ،  في قصر عائلتها القديم في إسبلجيس دي يوبريغات بالقرب من برشلونة ، وسيتعين إبلاغ القضاة الثلاثة الذين سيحاكمون شاكيرا بأي اتفاق في اللحظة الأخيرة قبل التصديق عليه في محكمة علنية.

هل كانت في جزر البهاما أم اسبانيا ؟

تركز قضية الادعاء على دحض تأكيد شاكيرا ، بأنها كانت مقيمة في جزر البهاما ،  بين بداية عام 2012 ونهاية عام 2014 ولم يكن ينبغي اعتبارها مقيمة في إسبانيا لأغراض ضريبية ، على الرغم من بدء مواعدة زوجها السابق جيرارد بيكيه في عام 2010.

وسيتم سؤال العديد من الشهود ال 117 ،  المقرر الإدلاء بشهاداتهم ،  عن معرفتهم بحياتها في برشلونة ، خلال السنوات الثلاث الرئيسية ،  التي سبقت تسجيلها كمقيمة ضريبية بدوام كامل،  في إسبانيا في عام 2015 ، ومن بينهم صديقها  الفنان الكولومبي الأرجنتيني السابق ،  أنطونيو دي لا روا ، وسائقها وعمال الفنادق والمطاعم واخرين.

أسرار جديدة عن حياة الأميرة ديانا .. علاقاتها وعشاقها ومحاولات الهروب والتلاعب بوسائل الإعلام