حوادث وقضايارئيسىصحةملفات وتقارير

«شوقي» يطمئن أولياء الأمور على صحة ابنائهم.. و«الصحة العالمية» توصي بعدم إغلاق المدارس

كتبت: أمل سعداوي

وسط المخاوف التي يعيشها أولياء الأمور بعد عودة ابنائهم إلى المدارس في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، خرج وزير التربية والتعليم ليطمئنهم ويقلل من قلقهم بشأن انتقال العدوى إلى الطلاب، كما نصحت منظمة الصحة العالمية بعدم إغلاق المدارس واتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، لتجنب الإصابة.

توزيع إصابات كورونا بين طلاب المدارس

أعلن طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن وجود 14 محافظة مدارسها خالية من إصابات بفيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أنه مقدرا قلق أولياء الأمور على أبنائها من تفشي الفيروس التاجي في المدارس.

وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوم الأربعاء الماضي، عن عدد الإصابات المرصودة في المنشأة التعليمة حتى الآن، والتى قد  وصل عددها  إلى49 حالة من إجمالي 25 مليون موجودين داخل منظومة التربية والتعليم.

وأشار إلى أن عدد الإصابات التي تم رصدها  أكثرها من محافظة القاهرة ، بينما تم رصد حالة واحدة في كل من المحافظات الآتية ” واحدة في قناة، وواحدة في بني سويف، وواحدة في بورسعيد، وواحدة المنيا، وواحدة في الغربية”.

وأكد الوزير أن هذا الأرقام مطمئنة جدا، وان جميع الإصابات التي تم رصدها ليس بها أعراض خطيرة، وسوق يتعافى أصحابها بكل سهولة، لأفتا إلي نسبة الإصابة بالفيروس التاجي  بين الأطفال لا تزيد على 0.05%.

منظمة الصحة توصي بعدم إغلاق المدارس

قالت رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية،  إنه منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخذت كثير من الدول قرار بالغلق العام، لكننا لا نعقد أن الغلق العام سيكون فعالا إلا في حالة معينة.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده يوم الخميس الماضي، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بخصوص تطورات الفيروس التاجي في إقليم شرق المتوسط.

وتابعت الحجة: “ننصح أن يكون هناك تقيم للمخاطر بشكل مستمر وذلك حسب المتغيرات بالبيانات الوبائية، وعلى هذا الأساس سيتم اتخاذ قرار قرار بالغلق في بعض المناطق على حسب عدد الحالات المصابة، وتمنى أن تتبع الدول هذا النظام، وأن منظمة الصحة العالمية لا تنصح يغلق المدارس على مستوى العالم، بل يكون القرار على مستوى كل دولة وبعد إجراء تقييم للمخاطر داخلها”.

وأشارت الحجة إلي أنها توصي بعدم إغلاق المدارس وأن الدول التي تقرر الأغلاق بسبب زيادة عدد السكان، حيث قررت بعض الدول أن يكون الدراسة on line حتى لا يكون هناك تجمع بين الطلاب .

‏وشددت الحجة على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها لعدم انتشار الفيروس، مشيرا إلى يمكن لمن يمرضون بالأنفلونزا الموسمية أن يصابوا بالفيروس التاجي في ذات الوقت، كما أوصت بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا من أجل تقليل خطر العدوي .

وأضافت:”نشجع الناس لأخذ اللقاح هذا العام، ولو حصلنا عليه العام الماضي فلن يكون مفيدًا عدم الحصول عليه هذا العام؛ لأن الإنفلونزا مثلها مثل باقي الفيروسات تتغير باستمرار، واللقاح الموسمي هو الفعال خصوصا للفئات المعرضة والأكثر خطورة للمرض والعاملين بالقطاع الصحي”.

وتخشى منظمة الصحة العالمية من زيادة حالات الإصابة بالفيروس التاجي خلال الفترة القادمة في مصر بسبب التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية، وخصوصا ودخول فصل الشتاء.

تطورات الوضع الوبائي لكورونا في مصر

وقام الدكتور بيير نبيث، مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بعرض تطورات فيروس كورونا في مصر قائلا: “منذ بداية أغسطس الماضي، استقر عدد الحالات فوق 100 حالة يوميا في المتوسط، واعتبارا من منتصف أغسطس كان عدد الوفيات مستقرا”.

واستعرض مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور بيير نيبث، تطورات كورونا في مصر، قائلًا: “منذ بداية أغسطس الماضي، استقر عدد الحالات فوق 100 حالة يوميا في المتوسط، واعتبارا من منتصف أغسطس كان عدد الوفيات مستقرا”.

وأشار نيبث أن اعداد اختبارات كورونا في مصر انخفضت مؤخرا لافتا إلى: “لدينا نسبة مرتفعة من الحالات المكتشفة يتم حجزها في المستشفيات وبالتالي الحالات المنخفضة لا يتم الإبلاغ عنها”.

واضاف: “من الأفضل ملاحظة زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس التاجي  داخل مصر خلال الأسابيع المقبلة”.

ولفتت إلى أن العنصر المناخي له دور في ارتفاع اعداد الإصابات بالفيروس، وأن “هناك عنصر مناخي، فمن الأرجح كمثل الأمراض التنفسية أن نرى زيادة عدد الحالات، ومن ثم فمن الأرجح أن نلاحظ زيادة الحالات في الأسابيع المقبلة بمصر”.

ومن جهته، أعلن عبدالناصر أبوبكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن مصر تملك  القدرة على  لقاحات كورونا، والمنظمة تعمل معها وتساعدها في تلك المهمة

وأضاف أبوبكر، أن الذي يهم المنظمة هو توفير لقاحات لمتوسطس ومحدود الدخل ويجب أن تعمل مصر وباقي الدولة على هذا الأمر.

اقرأ أيضًا.. دراسة حديثة تكشف أسباب سرعة انتقال عدوى فيروس كورونا بين البشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى