الأخباررئيسىملفات وتقارير

طارق فهمي: أتوقع اندلاع مظاهرات بعد اعتلاء «بايدن» الحكم

كتبت: أمل سعداوي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ«عالم البيزنس»، إن هناك توقعات ببعض التظاهرات ولكن ليست في واشنطن، لأنها تحولت إلى سكن عسكري، وبالتالي لا يوجد توقع بوجود أي خروجات أمنية بها.

وتسيطر قوات الحرس الوطني على الأوضاع بصورة كبيرة جداً، كما أن هناك 11 ولاية مغلقة منذ 4 أيام، والقضية هنا ليست بتوقع حدوث أي عمليات شغب أو عنف أثناء اعتلاء الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الحكم ولكن من الممكن حدوثها بعده.

وأضاف طارق فهمي في تصريحات خاصة لموقع «عالم البيزنس» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، يتوقع حدوث ذلك في مناطق مختلفة من أمريكا، ولاسيما أن الثلاثة أشهر الأولي من تولي «بايدن» الحكم لن تكون آمنة ومستقرة، لأن جماعات اليمين ستتحرك في العديد من المناطقة.

ونفى «فهمي» ما يتم تداوله عبر منصات الإعلام العربي بأن الرئيس الأمريكي المنتهي ولايته دونالد ترامب، هو الذي سيقوم بقيادة هذه الجماعات، لأن لديها قيادات وستعبر عن نفسها في أوقات مختلفة وسيصبح لها نموذج موجود في أمريكا في الفترة المقبلة.

هناك عدد من الولايات والمقاطعات تستعد للانفصال

أوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه سيتم اتخاذ تدابير أمنية وعسكرية غير معتادة في أمريكا، والقضية ليست في حشد الحرس الوطني في يوم التنصيب لكن ماذا بعد؟، خصوصاً وأن هناك عدد من الولايات والمقاطعات تستعد للانفصال.

وأشار إلى أن تكساس هى الولاية الأكثر شهرة في أمريكا وهي لم توقع الإنضمام بالكامل، وتملك الحق في الانفصال وهذا نقاش دائر ومسكوت عليه، كما أنها رفضت التوقيع النهائي في الاتحاد الفيدرالي.

وربما يحدث بعض الإنشقاقات في فرجينيا وايزونا، وبالتالي هناك مخاوف من تلك التظاهرات التي ستؤدي إلى إجراءات أخرى خلال الفترة الأولى من اعتلاء «بايدن» الحكم، والتي ستجعله يلجأ إلى القضايا الداخلية.

كما أنه سيُعيد الأمر في بعض التشريعات التي تعامل معها «ترامب»، و صلاحياته الفيدرالية تؤهل له ذلك دون الرجوع للكونغرس، أو مجلس الشيوخ وبالتالي سيرمم السياسة الأمريكية الداخلية.

ولكن المشكلة في عدم الاستقرار الداخلي الذي سيُعبر عن نفسه في كافة الأوساط الأمريكية من الآن فصاعدًا والتي ستتطلب الحكم باستثناءات.

طارق فهمي: لا أتوقع تغير «بايدن» لفكر معارضيه

توقع الدكتور طارق فهمي، أنه من الصعب أن يغير «بايدن» تفكير معارضيه، عادة عندما ينتخب رئيس جديدة للدولة تجتمع الأمة الأمريكية «جمهوريين وديمقراطيين» حوله.

ولكن الإشكالية الكبيرة التي يواجها «بايدن» من الإنقسام الكبير التي تسبب فيه «ترامب»، لن يكون من السهل التعامل معه في عشية وضحاها، سيحتاج إلى بعض الوقت، والمهارة، فضلاً عن دعم مؤسسات الضابطة لحركة المجتمع الداخلية.

واختتم أستاذ العلوم السياسية، حديثه، بأن هناك مقولة شهيرة في خطاب جماعات اليمين المتطرف وهي «أن المؤسسات الأمريكية الكبيرة خطفت أمريكا مرة أخرى، وأعادتها لمركز قوتها بالإستعانة برجل دولة يقترب من 80 عامًا».

فبالتالي الشعب الأمريكي لا يؤمن بتلك المؤسسات ولا حتى بالرئيس الحالي «بايدن»، ويرون أنه غير جدير بحكم أمريكا، ولكنها تحتاج إليهم لإدارتها في هذا التوقيت.

نرشح لك: بالفيديو.. مظاهرات بـ«البيكيني» في إسرائيل للمطالبة برحيل نتنياهو

قبل ساعات من تنصيب «بايدن».. وفيات كورونا في أمريكا تقترب من الـ500 ألف حالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى