صحةملفات وتقارير

طرق تساعدك في الحصول على السعادة … تعرف عليها

إن السعادة هي الغاية التي نطلبها جميعًا، ونسعي دائمًا للوصول إليه عن طريق المال تارةً، وعن طريق التعامل مع الأخرين تارةً أخرى، وخلال رحلة البحث عن السعادة تواجهنًا بعض المشكلات والعثرات التي تحول دون وصولنًا إلى تلك الغاية المنشودة وهى السعادة.

موقع «عالم البيزنس» يقدم لك طرق واساليب اجتماعية يمكن من خلالها الوصول إلى السعادة وراحة البال، كذلك اصلاح علاقاتك الاجتماعية مع الأخرين.

السعادة الغاية المنشودة التي نطلبها جميعًا

يعرف علماء النفس السعادة بأنها شعور عام مشترك بين البشر، يختلف من شخص لأخر حسب اختلاف الطباغ والاتجاهات والرغبات، فقد يرى بعض الناس السعادة في جمع المال، وأخرون يرون السعادة في العمل والنجاح والوصول إلى درجات متقدمة في العمل، وأخرون يرون السعادة في اقامة حياة أسرية متماسكة.

إذًا فالسعادة شئ نسبي يختلف باختلاف قدرات الشخص، وإمكاناته ودوافعه في الحياة.

ويعرف علماء النفس السعادة كذلك بأنها المفاهيم التي ترتبط بشعور الرضى والراحة لدى الإنسان، لذلك تجد النفس البشرية الراحة والهدوء في القيام بفعل معين محبب إليها، بعيدًا عن الصراعات والخلافات الحياتية التي نعيش فيها جميعًا.

وتختلف نظرة العلماء لمفهوم السعادة، فالفلاسفة يرون أن السعادة فضائل الأخلاق والنفس، وهي كذلك منحة وهبة من الله عز وجل ومن سماتها «الصحة، والنجاح، وتحقيق الأهداف، والأخلاق الطيبة الحسنة، والعلاقات الاجتماعية الجيدة».

أما تعريف السعادة عند مفكري الإسلام فهي وصول الفرد إلى مرحلة مناسبة من التوزان النفسي أي بين ما يطلبه الجسد والروح.

معوقات وصول الإنسان إلى السعادة

ولإن الإنسان يسعى دائما في حياته إلى تحقيق السعادة فمن الممكن أن تواجهه بعض المشكلات التي تعرقل وصوله إلى تلك الغاية الجميلة، والتي تفرض عليه أشكالًا من التعاسة والشقاء والمعاناة الاجتماعية والنفسية، وقد حدد علماء النفس تلك المشكلات التي تعرقل وصول الإنسان إلى السعادة فيما يلي:-

  • ضعف وفتور العلاقات الاجتماعية بين الناس:

أدى التطور السريع في كل مناحي الحياة، والانتشار الهائل للآلة في حياتنا إلى وجود ضعف وفتور للعلاقات الاجتماعية بين الناس، حتى اصبح الإنسان وحيدًا، مغتربًا، منعزلًا، وأنانيًا أيضا، ونتيجة لسعية وراء الكسب المالي فقد التواصل مع الأخرين، وفقد بالتالي غاية اساسية ينشدها من وراء جمع المال وهي الوصول إلى السعادة.

  • التطور والتقدم السريع في حياتنًا افقدنا السعادة:

يعيش الإنسان في هذا الزمان حالة من السرعة في كل شئ، فقد احدثت الثورة في مجال التكنولوجيا والعلم والمعرفة الإنسانية تغيرًا كبيرًا في حياة الإنسان الاجتماعية والإنسانية على حد سواء، وأدى ذلك بدوره إلى تعثره في الوصول إلى السعادة.

  • فقدان الضوابط الاجتماعية داخل الأسر والمجتمعات:

ساعد ضغيان المادة على حياة الإنسان في تخليه عن كثيرًا من الضوابط الاجتماعية مثل «العدل، الحق، الأمانة، المسئولية»، وبالتالي تعثره في الحصول على السعادة في حياته.

  • الشك في وجود الله الذي يهب السعادة من خلال النعم:

أدى التقدم العلمي المتسارع في حياتنًا، إلى وجود فئة تشك في وجود الله عز وجل الذي يمنحنًا السعادة من خلال النعم التي نعيش فيها، وبالتالي فإن تلك الفئة حتى ولو امتلك كل محققات السعادة نجدهم يعانون من مشكلات نفسية كبيرة ولا يشعرون بالسعادة في حياتهم اليومية.

  • الانحلال الأخلاقي الذي تعيشه المجتمعات حاليًا:

يعد الانحلال الأخلاقي، وفقدان التوازن المجتمعي الذي نعيشه حاليًا والناتج عن سرعة التغيرات الاجتماعية، من الأسباب الحقيقية والرئيسية التي تمنع وصول الإنسان إلى السعادة التي يطلبها في حياته.

طرق تساعدك للوصول إلى السعادة في حياتك اليومية

البحث عن السعادة ومواجهة الحياة يعتمد على ما في شخصيتك من تسامح ووعي وعاطفة سلمية وقدرات عقلية مناسبة واعتدال نفسي واجتماعي لكي تتمكن من اغتنام الفرص التي تعرض أمامك للحصول على السعادة في حياتك اليومية.

ولأن الإنسان السعيد هو ذلك الإنسان الموضوعي ذو الاهتمامات العديدة المتنوعة الخارجة عن نطاق ذاته، والذي لا يفكر في الأشياء التي تؤدي إلى تعاسته، فقد حدد العلماء بعض الطرق التي يمكن أن يتبعها أي شخص منًا للوصول إلى السعادة وراحة البال والتقدم في العمل وتحقيق الرضى النفسي وبالتالي تحقيق الرضى المجتمعي.

  • احرص دائما على الضحك والتبسم في يومك لكي تستمتع بالسعادة مع الآخرين.

  • احرص دائما على مجاملة الآخرين، فهذا ليس نفاقً.

  • احرص دائما على حضور الفاعليات والندوات والمناقشات الاجتماعية والثقافية.

  • احرص دائما على تغيير الروتين اليومي، فالرتابة تشعر الإنسان بالملل وبالتالي عدم الرضي، وهنا يفقد سعادته الوقتيه.

  • احرص دائما على التواجد في أماكن بها أشخاص سعداء.

  • احرص دائما على التواجد في أماكن بها مناظر طبيعية وخضره.

  • احرص دائما على المشاركة في الأعمال التطوعية، حيث تشعرك تلك الأعمال بقيمتك المجتمعية.

  • احرص دائما على التقرب من الله عز وجل، الذي هو يهب لك النعم وبالتالي يمنحنك السعادة من خلالها.

  • احرص على التعبير عن مشاعر الحب تجاه الآخرين، وخاصة زوجتك / زوجك واولادك.

  • احرص دائما على الخروج مع الأهل والمعارف والأصدقاء إلى الأماكن العامة.

  • التفكير والتخطيط للمستقبل بشكل جيد، للوصول إلى التقدم المادي (الحصول على المال) الذي هو سبب رئيسي للسعادة.

  • التفكير الدائم في أشخاص نحبهم.

  • احرص دائما على ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل يومي، حيث تساعد في تحسين الحالة الصحية لك، وبالتالي تحسين الحالة المزاجية، وبالتالي الوصول إلى السعادة.

  • ابتعد عن الضوضاء، والتوتر العصبي الزائد، والضجر.

https://www.facebook.com/The.Agricultural.Bank.of.Egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى