«عالم البيزنس» يُبرز تجربة جزائرية تتفنن في إعداد الجوابات.. وتؤكد: «مشروعي يُعيد رائحة الزمن الجميل»

كتبت: تقى أيمن
مشاعر صادقة يحملها القلب، دونت بأيدي مُحبة على شكل جوابًا يؤثر في نفوس صاحبه ففيه يشعر بمعاني الكلمات ويسرح بخياله مع الشخص المتلقي.. جميعها تفاصيل صغيرة كان يحملها ساعي البريد قديمًا، لا يُمكن وصف تأثيرها، ولكن مع مرور الوقت أندثرت الجوابات وأصبحت في طي النسيان وتحول التعبير عن المشاعر لرموز بلا روح تراها دون أن تستشعرها.
رونق الجوابات
ولكن مازال بعض الأشخاص يميلون إلى زمن الخطابات الجميل ويشعرون بالحنين للماضي، ولعل من بينهم «إيمي» الجزائرية صاحبة الـ 26 عامًا التي أرادت أن تُعيد في مشروعها رونق الجوابات وتسلك طريقًا لنفسها تساعد من خلاله في رسم البهجة والعودة للحنين إلى الماضي.

كان الزوج هو الدافع الأول للمبدعة «إيمي» حين أرادت أن تُقدم له هدية تختلف عن الهداية المعتادة لتجمع فيها كلام مدون بيديها وذكريات وأحداث خاصة بهما: «فكرة المشروع بدأت لما كان عيد ميلاد جوزي وكنت عاوزة أعمل حاجة جديدة بعيدة عن الهدايا البايزيك اللي متعودين عليها فخطرلي أعمل بوكس ونوت بوك معمول يدوي من الصفر وأزينهم».

وتابعت «إيمي»: «كتبت كلام خاص وتواريخ وأحداث وشعر ودي كانت أول خطوة فجوزي حب الفكرة و عجبتو فشجعني أبدأ مشروع كده منه اسلي نفسي».
وأضافت: «في البداية الخامات مكانتش متوفرة في منطقتي زي الأوراق الفينتج والاستكرات.. فكنت مضطرة أعمل كل حاجة بأيدي وجبت كتب قديمة وصور وابتديت اعمل رسائل هاند مايد وازينها حسب الطلب و المناسبات.. وده رجعني لرائحة الزمن الجميل».

وبدأت «إيمي» في تسويق منتجاتها: «فتحت بيدج انستقرام وابتديت اصور شغلي وانشره ويوم عن اليوم الناس بدت تعرفني وتعرف شغلي فحبو والحمد لله بديت اتلقى طلبات.. وتوسعت أكتر في أني أبعت شغلي بالجملة للمحلات وكنت بنشر في جروبات مدينتي وأعمل ريلز».

كما تسعى أيمي لتطوير من منتجاتها، قائلة: «بعد الجوابات والنوت بوك جاتلي فكرة بوكس مزين حسب المناسبة والشخص المهدي ولقيت عليها استحسان والناس حبت خصوصا أنه سعر العلبة المتزينة أقل من سعر العلب السادة المتوفرة في السوق فكان عليها اقبال لأنها سبشل وبسعر أقل».

نرشح لك: افكار مشاريع مربحة للنساء