اقتصاد وأسواقالأخباررئيسى

غداً..مصر تستضيف قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادى

تتحضر مصر لاستضافة القمة الحادية عشرة لمنظمة «الدول الثماني النامية» للتعاون الاقتصادي، الخميس، بمشاركة رفيعة من قادة تركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا. فيما يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، القمة بدعوة مصرية.

وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان أنه “في إطار الرئاسة المصرية لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8، بدأت في القاهرة اليوم الاجتماعات الرسمية للدول الأعضاء على مستوى المفوضين للإعداد لقمة المنظمة المقرر عقدها يوم 19 ديسمبر” الجاري.

وقال السفير راجي الاتربي مفوض مصر لدى المنظمة، والذي يترأس الاجتماعات، إنه من المقرر أن تناقش اجتماعات المفوضين مختلف المسائل الموضوعية التي سيتم طرحها على جدول أعمال قمة القاهرة، خاصة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بين دول المنظمة.

وأوضح أن الأهمية التي توليها مصر للمنظمة تنبع من وجود فرص كبيرة وممتدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة في مصر، خاصة ما يتعلق بدفع التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات.

وأضاف أن دول المنظمة تمثل سوقا ضخمة حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالى لنحو خمسة تريليونات دولار.

وأشار المسؤول المصري إلى أن كافة الدول الأعضاء أعلنت خلال الاجتماعات عن دعمها الكامل لكافة المبادرات المصرية المطروحة لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية.

ووفق البيان، من المقرر أن يتم عرض نتائج مناقشات المفوضين على اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة غدا، تمهيدا لرفعها إلى قادة دول المجموعة للتباحث بشأنها وإقرارها خلال أعمال قمة القاهرة.

وتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D – 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.

ورأى دبلوماسيون سابقون وخبراء أن تطورات الأوضاع الإقليمية ستفرض نفسها على أجندة مناقشات قادة مجموعة الثماني النامية، وقالوا إن «اجتماع المجموعة على مستوى القمة، له أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول».

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى