تُعد مملكة الحيوانات من أكثر الممالك المليئة بالأسرار على وجه الكرة الأرضية، لذا نجد أن بعض الصفات التي يقوم بها الإنسان تفعها الحيوانات كذلك، ومن أمثلة تلك الصفات التزاوج، وقد سمعنا كثيرا عن التهجين، والعلوم الوراثية ، ذلك العلم الذي استخدم كثيرا في الحصول على مختلف أشكال النباتات المختلفة ، و قد استخدم هذا النوع من العلوم في تجنب بعض المشاكل في الحيوانات وغيرها، وفي موضوعنا هذا نستعرض جانب من حياة الحيوانات الغريبة والطريفة في نفس الوقت فيما يتعلق بالتزاوج.

أنثى الضبع لا تفضل زواج الأقارب

أكدت الدراسات والأبحاث الخاصة بالحيوان أن أنثى الضبع لا تفضل التزاوج مع ذكر تعرفه، وبذلك يعتبر ذكر الضبع الذي يغادر قطيعه محظوظًا في الزواج والحب، لأن الأنثى تفضل الذكر الغريب الغامض عن القطيع، لذلك أكدت الدراسات أن زواج الأنثى من ذكر غريب يساعد في تفادي حصر عملية التكاثر في مجموعات الضباع.

ذكر الأخطبوط يتزاوج في الظلام

أظهرت دراسات علمية حديثة أن عملية تزاوج ذكر الأخطبوط الأسترالي تتم غالبًا في الظلام، لذا فإنه لا يعرف ما إذا كان يتعامل مع ذكر أو أنثى إلا بعد أن يتحسس هدفه، ويتحقق التزاوج بعد أن يدس الأخطبوط أحد قوائمه في جسد الآخر، لذلك فقد يغازل ذكر الأخطبوط ذكرًا آخر بالخطأ معتقدًا أنه أنثى.

طيور الحسون «طائر من طيور الزينة» لا تكتفي بزوج واحد

أكد فريق متخصص في علوم الطيور أن 25% من إناث طيور الحسون لا تكتفي بزوج واحد، لان تحاليل الحمض النووي للبيض والفضلات الموجودة بمساكنها أكدت أن اختلاف الجينات والمعلومات الوراثية دليل على تواجد أكثر من نوع من الطيور ويعلل العلماء ذلك بأن الأنثى تلجأ لمعاشرة أكثر من طائر.

أنثى الديدان الخيطية تتحول لذكر للتكاثر

أكد علماء أمريكيون أن أنثى الديدان الخطية تغير جنسها قبل أن تصل إلى مرحلة بلوغها، حيث تتوقع الأنثى إذا كان الموسم الذي سوف تعيش فيه عند بلوغها موسمًا مزدهرًا للحياة والتكاثر، فإنها تبقي على جنسها الأنثوي، أما إن كان الموسم قاحلًا فإنها تتحول إلى ذكر.

حشرة الزيز تخرج بعد 17 عامًا للتزاوج

حشرة الزيز هي حشرة ضمن رتبة نصفيات الأجنحة تعيش داخل الأرض وتتغذى على جذور الأشجار، وتخرج كل 17 عامًا بهدف التزاوج لفترة أسبوعين، ثم تضع بيوضها قبل أن تموت وتفنى.

عادات جنسية شاذة وغريبة في عالم الحيوان

يعتقد البعض أن الجنس في عالم الحيوان لا يحتوي إلا على ممارسات جنسية طبيعية فقط، ولكن الحقيقة بعيدة عن هذه الاعتقادات تمامًا، حيث يوجد بين الحيوانات ممارسات لواطية بين الذكور، وممارسات جنسية بين الإناث فقط بما يماثل السحاق في حياة بني البشر، ومن تلك الأمثلة:

• الأسد يقوم بـ 50 عملية تكاثر يوميًا
• ذكور الضفدعة الأسترالية تحاول التكاثر مع أي شئ يقع في طريقهم
• الشمبانزي القزم يستخدم الجنس من أجل المحافظة على الروابط الاجتماعية في القطيع
• بعض الحيوانات تقوم بإغلاق الفتحة التناسلية للأنثى بعد عملية التكاثر، بحيث يمنع حصول تكاثر آخر قبل تلقيح البيوض.