حوادث وقضايارئيسىملفات وتقارير

مظاهر تأثير كورونا على المصالح الحكومية المصرية

كتبت: جيلان محمد

منذ بدء تفشي فيروس كورونا في مصر، والذي أرتفع عدد المصابين به إلى 59 حالة، تتخذ االحكومة المصرية إجراءات إحترازية جديدة في محاولة منها لمواجهة الفيروس، والسيطرة عليه ومن وصوله إلى أكبر عدد من المواطنين، وكان آخر تلك الإجراءات إلغاء بصمة الموظفين في الوزارات والمصالح الحكومية.

طلب لمجلس النواب بإلغاء التوقيع بالبصمة.

كان النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، طالب في وقت سابق بضرورة إلغاء جهاز البصة الذي يستخدم في عدة مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، والذي يثبت انضباط الموظفين وإثبات مواعيد حضورهم وإنصرافهم

وذكر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، في طلبه الذي قدمه إلى رئيس مجلس النواب، علي عبدالعال، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، “إن هناك معلومات وتقارير عالمية أكدت أنه يمكن انتقال فيروس كورونا من خلال استخدام جهاز البصمة، مطالبا من الحكومة دراسة هذه التقارير للتأكد من صحتها او عدم صحتها بعد أن أحدثت بلبلة لدى الرأي العام”، مطالباً الحكومة تنفيذ جميع التكليفات الرئاسية لاتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا”.

استبدال البصمة بالدفاتر الورقية حتى إشعار اخر.

وكانت محافظة المنوفية، هي أول المحافظات التي قررت إلغاء العمل بالبصمة من يوم الإثنين الماضي، كخطوة ضمن الإجراءات المؤقتة التي تتخذ من أجل مواجهة فيروس كورونا، حيث أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، قرار بمنع البصمة الإلكترونية كأحد طرق الوقاية من عدوى فيروس كورونا، وارسل ديوان عام محافظة المنوفية قراراً حمل توقيع اللواء علاء رشاد، إلى جميع الوحدات المحلية للمراكز والمدن، كذلك المديريات الخدمية في نطاق المحافظة.

وقال محمد موسى، نائب محافظ المنوفية، في مداخلة هاتفية مع برنامج التاسعة، الذي يذاع عبر فضائية القناة الأولى بالتلفزيون المصري ، ويقدمه وائل الإبراشي، على قرار إلغاء البصمة للموظفين، أن البصمة من ضمن الطرق التي تساعد على نقل فيروس “كورونا”، موضحاً ان تخفيض عدد اللمس حتى لا نعطي فرصة لإنتقال المرض من شخص غلى آخر.

محافظة البحيرة تنضم لقرار إلغاء التوقيع بالبصمة

قرر اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إلغاء التوقيع بالبصمة، الذي يستخدم لحضور وانصراف الموظفين في كل المصالح والمؤسسات الحكومية في المحافظة، والعودة لنظام التوقيع في الدفاتر أو استخدام نظام التوقيع بالكارت أو جهاز بصمة العين، كإجراء احترازي مؤقت لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقامت المحافظة بإرسال  منشورًا تم تعميمه على الوحدات المحلية ومديري مديريات الخدمات ورؤساء مجالس إدارات شركات الخدمات المحافظة ومنطقة البحيرة الأزهرية بإلغاء نظام التوقيع بالبصمة.

النيابة العامة تصدر إجراءات لحماية أعضاء النيابة، وموظفيها والمتعاملين معها

وأصدر النائب العام، حمادة الصاوي، عدة قرارات للحماية من فيروس كورونا، من ضمنها وقف استخدام أجهزة البصمة الخاصة بإثبات الحضور والانصراف على مستوى الجمهورية لحين إشعار آخر، وإلزام كل النيابات باتباع تقارير الوقاية من فيروس كورونا، المعلنة من وزارة الصحة، بمكاتب أعضاء النيابة والموظفين واستراحات الأعضاء، بالإضافة إلى غرف حجز المتهمين وتعقيمها إذا لزم الأمر، وتقليل تواجد الغير متهمين ومحاميهم ووالمتقاضين والشهود بمقار النيابات، مع منع تواجد أهالي المتهمين بداخلها.

علاوة على توفير كمامات داخل النيابات التي يتردد عليها الأجانب، على ان يرتديها الموظفون المتعاملون معهم، ويتم توفير من بند المصروفات الضرورية المرسل إلى كل نيابة.

وزارة التنمية المحلية..  أول وزارة تلغى العمل بالبصمة

في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية للإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتخاذها للحد من انتشار فيروس الكورونا، قرر  اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إلغاء التوقيع بالبصمة الإلكترونية للعاملين بالديوان العام للوزارة، واستبدال ذلك بالدفاتر الورقية في تسجيل الحضور والانصراف للموظفين،بشكل مؤقت.

وصرح الوزير في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، إنه يتابع مع المحافظين تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بتعليق جميع الفعاليات بالمحافظات، والتي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المواطنين، أو التي تتضمن انتقالهم بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر.

الوزراء يقرر تعليق جميع الفعاليات ويمنع التجمعات لسلامة المواطنين

وفي ذات السياق قرر مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن آي تجمعات كبيرة من المصريين، او التجمعات التي تتضمن انتقال المصريين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، وعلى رأسهم الحفلات والموالد، ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.

كما تم إصدار قرار بتطهير المساجد قبل وبعد صلاة الجمعة، والتأكيد على عملية التطهير المستمر في المساجد الكبيرة والعامة التي تشهد تكدسا دائما من المصلين، وكذلك الكنائس.

اقرأ أيضًا.. كورونا يواصل زحفه إلى دول جديدة.. هل هذه نهاية العالم؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى