رئيسىصحةعلوم و تكنولوجياملفات وتقاريرمنوعات

منها احمرار الأظافر.. علامات جديدة تُشير إلى إصابة الشخص بفيروس كورونا

يواصل العلماء الباحثون حول العالم، دراساتهم وتجاربهم للتوصل إلى العلامات التي تشير إلى إصابة الشخص بفيروس كورونا المستجد، الذي انتقل عدواه إلى أكثر من 176 مليون شخص في أكثر من 210 بلد ومنطقة حتى الأن.

علامات جديدة تُشير إلى إصابة الشخص بفيروس كورونا

وتشير تقارير طبية جديدة، إلى أن العلماء توصلوا إلى علامة جديدة تشير إلى إصابة الشخص بكورونا، وهي احمرار الأظافر، أو التي اطلقوا عليها مصطلح «أظافر كوفيد».

وأكد العلماء، أن الفيروس له تأثير واضح على أجزاء أخرى من الجسد غير الجهاز التنفسي العلوي والجلد.

ومن العلامات السابقة التي تدل على الإصابة بكورونا: الحمى، والسعال، والتعب.

وفقدان حاستي التذوق والشم، إضافة إلى علامات أخرى لوحظت على الجلد.

لكن هناك جزءا آخر من الجسم يبدو أن للفيروس فيه تأثير وهي أظافر الأصابع.

وطبقا للحالات الجديدة التي جرى رصدها، فإن علامات الإصابة بفيروس كورونا على الأظافر متعددة، بينها النصف قمر الأحمر.

وخطوط بو، وابيضاض الدم المستعرض.

وقد يستغرق التعافي من فيروس كورونا بعض الوقت، وقد تستمر الكثير من الأعراض لأسابيع بعد الاختبار السلبي.

ويرى بعض الخبراء أن بقاءها مجرد طريقة يتعامل بها الجسم مع عدوى فيروسية بهذا الحجم.

احمرار الأظافر

تظهر أظافر عدد قليل من المرضى المصابون بكورونا مشوهة أو تشوه بعد عدة أسابيع من التقاط العدوى.

وتكون عبارة عن نصف قمر أحمر يشكل شريطًا محدبًا فوق المنطقة البيضاء عند قاعدة الأظافر.

ويبدو أن هذا يظهر في وقت أبكر من شكاوى الأظافر الأخرى المرتبطة بالفيروس.

كما يلاحظ المرضى ذلك بعد أقل من أسبوعين من التشخيص، وتم الإبلاغ عن حالات متعددة وإن لم تكن كثيرة.

وتعد أنماط الظفر الأحمر على شكل نصف قمر مثل هذه نادرة بشكل عام.

ولم يتم رؤيتها من قبل بالقرب من قاعدة الظفر، لذا فإن ظهور هذا النمط على هذا النحو يمكن أن يكون حصريًا مؤشرًا على الإصابة بعدوى “كوفيد-19”.

لا تزال الآلية الكامنة وراء حدوث نمط نصف القمر غير واضحة، وقد يكون السبب المحتمل هو تلف الأوعية الدموية المرتبط بالفيروس نفسه.

وقد يكون بسبب الاستجابة المناعية ضد الفيروس التي تسبب جلطات دموية صغيرة وتغير لونها.

لكن في كل الحالات، لا يبدو أن هذه العلامات تدعو للقلق لأن المرضى لا يعانون من أعراض رغم أنه من غير الواضح مدة بقائهم.

إذ استمرت ما بين أسبوع واحد إلى أكثر من 4 أسابيع في الحالات المبلغ عنها.

«أظافر كوفيد»

أشار عالم الأوبئة البريطاني تيم سبيكتور، لأول مرة خلال مشاركته في تطبيق دراسة أعراض كورونا.

ومقره المملكة المتحدة إلى “أظافر كوفيد” التي يُنظر إليها كأثر جانبي محتمل.

كما تتعافى الأظافر بعد الإصابة مع وجود علامة واضحة على أنها “خط واضح على فراش الظفر”.

ورصد عدد قليل من المرضى فجوات أفقية جديدة في قواعد أظافر أصابع اليدين والقدمين.

والتي تُعرف باسم “خطوط بو” Beau، وتميل إلى الظهور بعد 4 أسابيع أو أكثر من الإصابة بالعدوى الفيروسية.

وتحدث “خطوط بو” عندما يكون هناك انقطاع مؤقت في نمو الأظافر بسبب الضغط الجسدي على الجسم.

وذلك مثل العدوى أو سوء التغذية أو الآثار الجانبية للأدوية مثل أدوية العلاج الكيميائي.

وفي حين أنه من المعقول أن تكون ناجمة عن الإصابة بالفيروس التاجي، فإنها بالتأكيد ليست عرضًا حصريًا للمرض.

مع نمو الأظافر بين 2 و5 مم شهريًا في المتوسط، تميل خطوط بو إلى أن تصبح ملحوظة بعد 4 إلى 5 أسابيع من حدوث الإجهاد البدني مع نمو الظفر، حيث يتم الكشف عن المسافة البادئة.

لذلك يمكن تقدير توقيت الحدث المجهد من خلال النظر إلى مدى بُعد خطوط بو عن قاعدة الظفر.

ولا يوجد علاج محدد لخطوط بو، لأنها تميل إلى النمو في النهاية إذا تم حل الحالة الأساسية.

كما تشير الأدلة المتاحة إلى عدم وجود ارتباط بين شدة عدوى “كوفيد-19” ونوع أو مدى تغيرات الظفر.

مضاعفات مراض أظافر كورونا

أيضا لاحظ مريض آخر، بعد 112 يومًا من نتيجة اختبار “كوفيد-19″ الإيجابية، تغير اللون البرتقالي في أطراف أظافره.

ولم يتم إعطاء أي علاج ولم يتم حل اللون بعد شهر، وحتى الآن فإن الآلية الكامنة وراء ذلك غير معروفة.

في حالة ثالثة، يظهر على أظافر المريض خطوط بيضاء أفقية لا تظهر على أظافره تختفي بالضغط، فيما تُعرف بـ”خطوط ميس أو ابيضاض الدم المستعرض”.

وظهرت هذه الحالة بعد 45 يومًا من إيجابية نتائج اختبار كورونا، لكنها تميل إلى الشفاء مع نمو الأظافر ولا تتطلب علاجًا.

ويُعتقد أن خطوط ميس ناتجة عن الإنتاج غير الطبيعي للبروتينات في فراش الظفر، بسبب الاضطرابات الجهازية.

علامات جديدة للإصابة بكورونا

أوضح أطباء معالجون لمرضى كورونا، أن آلام المعدة والغثيان والقيء وفقدان الشهية وفقدان السمع وآلام المفاصل من بين الأمراض التي يعاني منها مرضى “كوفيد-19″.

وأكد الأطباء أن بعض المرضى يصابون بجلطات دموية صغيرة أو شديدة لدرجة أنها أدت إلى موت الأنسجة المصابة والإصابة بـ”الغرغرينا” وبتر الأصابع أو القدم لاثنين منهم.

وأضاف: “من المحير اكتشاف الجلطات الدموية لدى المرضى من مختلف الفئات العمرية، والذين ليس لديهم تاريخ سابق من المشاكل المتعلقة بالتخثر”.

اكتشف الأطباء أيضًا حالات تتشكل فيها جلطات في الأوعية الدموية التي تغذي الأمعاء، مما يتسبب في إصابة المرضى بألم في المعدة.

وقال أطباب، إن بعض مرضى كورونا يسعون للحصول على رعاية طبية لفقدان السمع والتورم حول الرقبة والتهاب اللوزتين الحاد.

اقرأ أيضًا.. أستاذ مناعة: دخول مصر موجة رابعة من «كورونا» سابق لأوانه.. وأتوقع نهاية الفيروس العام الجاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى