رئيسىملفات وتقارير

مهدد بالسقوط بسبب التنقيب عن الآثار.. تفاصيل قرار هدم قصر توفيق باشا أندراوس بالأقصر

كتبت: آية إسماعيل

انتهت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الأقصر، بالتنسيق مع وزارة الآثار من أعمال هدم قصر توفيق باشا أندراوس، الكائن في حرم معبد الأقصر، واجهة كورنيش النيل، عقب صدور قرار بالهدم، ونزع ملكيته وضم الأرض إلى حرم المعبد.

وأوضحت وزارة الآثار ، أن القصر آيل للسقوط فضلًا عن تعرض القصر لحادثة تنقيب عن الآثار بداخله في العام الماضي من قبل عدد من الأشخاص.

والتي أنتهت برفع وزارة الآثار المصرية قضية لهدم القصر منعًا لسقوطه وتعريض حياة الآخرين للخطر لكونه على طريق رئيسي على كورنيش النيل بالأقصر.

تاريخ قصر اندراوس

 قصر توفيق باشا اندراوس

أنشأ توفيق باشا أندراوس القصر في عام 1897، وهو واحد من مجموعة القصور ذات القيمة التاريخية النادرة. يضم مجموعة من القطع الأثرية التي نقلت للمخازن في الأقصر قبل حوالي 20 عاما.

وذكر مؤرخون أن هذا القصر شهد زيارة رموزاً تاريخية، حيث شهد الكثير من الأحداث السياسية الهامة والتاريخية عقب ثورة 1919.

و استضاف العديد من الشخصيات الهامة أبرزهم الزعيم سعد زغلول، حيث استضافه أثناء محاولته الهروب من الإنجليز.

كما حصل توفيق اندراوس على لقب الباشوية، وله مواقف وطنية يذكرها التاريخ. إذ كان توفيق عضو مجلس النواب لـ3 دورات متتالية دون منافس منذ عام 1923 لـ 1935.

ولم يجرؤ أحد على الترشح أمامه، وأطلق عليه «سبع الصعيد» بعد مبايعته لسعد زغلول باسم المسيحيين.

وكان يتولى إدارة مؤتمرات حزب الوفد، ويتبرع بالأراضي والأموال لصالح خزينة الحزب.

الأعلى للآثار توضح سبب الهدم

من جانبه، كشف مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سبب إزالة وهدم قصر توفيق باشا أندراوس التاريخي الواقع في حرم معبد الأقصر والمطل على نهر النيل.

وأوضح وزيري، إن القصر تعرض للتصدع وأصبح آيلا للسقوط بعد محاولة بعض لصوص الآثار الحفر والتنقيب أسفل القصر.

أضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن القصر يوجد أسفله بقايا معبد فرعوني.

وأشار، إلى أن أعمال الحفر والتنقيب عن هذا المعبد ستجرى خلال ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تنتهي خلال مدة ما بين 3 لـ 4 شهور.

القصر يشهد جريمة قتل

يذكر أن جدران القصر شهدت عام 2013، جريمة بشعة إذ استيقظ أهالي محافظة الأقصر. على نبأ مقتل ابني أندراوس باشا مذبوحتين بداخل القصر الكبير وهما “صوفي 82 عامًا، و لودي 84عامًا”.

وتم العثور على جثتي الفتاتين ملقاة على الأرض ووضع كل جثة في غرفة منفصلة عن الأخرى، إحداهما كانت مضروبة من الخلف بـ آلة حادة والأخرى من الأمام.

كما أضطر الأهالي إلى ابلاغ الأجهزة الأمنية والتي انتقلت في ظل حضور فريق من قسم المباحث الجنائية حيث وجدتا الفتاتين مقتولتان لمدة تزيد عن اليومين من خلال معاين الجثة الأولية.

نرشح لك.. مجلس الشيوخ يعتمد خطة لتطوير قطاعي السياحة والآثار.. تعرف عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى