رئيسىملفات وتقاريرمنوعات

هل سيحرم «كورونا» بنات مصر من هدايا عيد الحب هذا العام؟

كتبت: فاطمة عماد

اطلق الكاتب الصحفي مصطفى أمين، عام 1974من خلال مقالاته، دعوة بأن يتم تخصيص يوم 4 نوفمبر للتعبير عن الحب بين مختلف أفراد المجتمع، ومن هنا يحتفل المصريين بعيد «الحب» كل العام، إلا أن العام الحالي، قد يكون مختلف عن سابق بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضها فيروس كورونا المستجد، ليس على مصر فقط، بل على دول العالم أجمع.

ومن أهم مظاهر الظروف الاستثنائية التي فرضها كورونا على عيد الحب تراجع إقبال المواطنين على شراء الهدايا وبالتالي كساد في المبيعات.

وفيما يلي يسعرض موقع «عالم البيزنس» مقارنة بين عمليات البيع والشراء لهدايا عيد الحب هذا العام والعام السابق .

وكانت شركة «ماستركارد» نشرت في تقرير سابق لها، أن المصريين انفقوا بسخاء خلال عيد الحب السابق، وذلك بالنظر إلى إجمالي المعاملات بواسطة بطاقات «ماستركارد» في الفترة التي سبقت يوم عيد الحب (11-14 فبراير) والتى ارتفعت بنسبة 46% على مدى السنوات الثلاث الماضية قبل جائحة كورونا الأولى التى بدات في فبراير الماضي، لتصل إلى أكثر من 12 مليون دولار.

في حين أشارت تقارير صحفية، إلى أن هناك انخفاض عام وركود فى الأسعار وعمليات الشراء والبيع لهدايا عيد الحب بعد انتشار جائحة كورونا.

كما أن  نسبة الإقبال على هدايا عيد الحب المصرى تراجعت هذا العام وهناك استقرار في أسعار هدايا «الفلانتين» هذا العام، نظرًا إلى اكتفاء التجار والمستوردين ببواقى الموسم الماضى.

بركات صفا: ركود في عمليات البيع والشراء والاستيراد لهدايا عيد الحب

بركات صفا – نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية

أكد بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الاطفال والهدايا، أن هناك انخفاض بالبيع والشراء بعيد الحب المصري اليوم و ركود  بالبيع والشراء لدى تجار الجملة لان من الاساس لا يوجد طلبات على عملية البيع  .

وأضاف نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبة بغرف القاهرة التجارية، في تصريحات صحفية لموقع «عالم البيزنس»، أن القوي الشرائية ضعيفة خلال هذه الفترة نتيجة لعدم انتظام المدارس والجامعات وانخفاض دخل الأسرة المصرية وزيادة النفقات عليها, كما أن السوق المصري يعاني من قلة السيولة الشرائية .

وأشار بركات صفا، إلى أن القوي الشرائية والاستيراد ضعيف جدًا لأكثر من سنه.

ولفت صفا، إلى أن تكرار شراء الهدايا كل العام يؤدي إلى عزوف المشتري عن عملية الشراء مما يقلل القوة الشرائية .

وطالب صفا، الحكومة المصرية، بتعويض الصناع والتجار والمصانع التى أغلقت والعمال الذين يعملون بها ماديا مثل ما قامت به بعض الدول الأوروبية.

وأضاف بركات صفا،  أن التعويض المادي من الممكن ان يكون كالاعفاء من الضرائب والتامينات للمواطن المصري من قبل الحكومة المصرية وطالب ان يتم تفعيل دور اتحاد الصناعات والغرف التجارية فى الفترة القامة.

وفي النهاية قال بركات صفا، إن على الحكومة المصرية عليها أن تبحث عن استراتيجية اقتصادية مخططة لمواجهة جائحة كورونا الثانية .

تجار: أزمة بعمليات البيع والشراء لهدايا عيد الحب هذا العام

قال أحد أصحاب محلات بيع الزهور والهدايا بمنطقة مصر الجديدة، إن سعر بوقية الورد في عيد الحب هذا العام يتراوح سعره ما بين 50 جنيه إلى 1000 جنيه.

وأشار، إلى أن الورد البلدي سعره 10 جنيهات للواحدة،  والورد نوع عصفور الجنه بـ 15 جنيها ونبات الزنبق 10 جنيهات ونبات الكيريزمطا ب 25 جنية كما ان بوقية الورد يبدا من 50 الى 1000 جنية بعيد الحب المصري.

وأضاف صاحب محل الهدايا والزهور، أن هناك ركود بعمليات البيع والشراء بعيد الحب المصري هذا العام .

في حين قال أخر، أن أشكال هدايا عيد الحب هذا العام نقسم ما بين البرفانات التى تبدا من 20 جنيها الى 50 جنيها وعلب المايكب التى تبدا من 50 الى 100 جنية , وتوجد هدايا صغيرة تبدا من 15 جنية الى 35 جنية  كما ان حجم مكسب المحلات بعيد الحب يصل الى 15 الف جنية بالعام الماضي، لكن هذا العام تميز بعدم البيع والشراء والمكاسب قليلة للغاية فلا يمكن ان يصل المكسب هذا العام الى 15 ألف.

اقرأ أيضًا.. 12 مليون دولار إنفاق المصريين في عيد الحب خلال ثلاث سنوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى