«وزارة المالية» تُطلق مبادرة جديدة لقياس درجة «الرضا الوظيفي»

كشف محمد معيط وزير المالية عن إطلاق مبادرة جديدة لتطوير مستوى الآداء بمختلف القطاعات والمصالح التابعة لها، من خلال قياس درجة «الرضا الوظيفي» للعاملين عبر استطلاعات للرأي تتسم بالشفافية والموضوعية.

وتنطلق المبادرة من استقراء الواقع الوظيفي لوضع رؤية استراتيجية وبرنامج تنفيذي لتطوير منظومة العمل على النحو الذي يتسق مع «رؤية مصر 2030»، ويرتكز على التحول التدريجي إلى «مصر الرقمية».

وقال معيط، في بيان اليوم الأحد، إن المبادرة ستنطلق من قطاع الحسابات والمديريات المالية، على النحو الذي يُسهم في تعزيز إجراءات الحوكمة بالجهات الإدارية.

وكذلك الإسهام الفعّال في الإدارة الرشيدة للمال العام، بما يضمن تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية وتمكين الدولة من تحسين مستوى الخدمات المقدمة إليهم.

وتلقى معيط هذه المبادرة من قطاع الحسابات والمديريات المالية، في ختام ملتقى «المعرفة والتطبيق» بمدينة الغردقة.

تعرف على 8 عوامل تؤثر على درجة الرضا الوظيفي:

استطلاع رأي للموظفين يشتمل على 5 محاور:

وقال عماد عواد رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، إنه تم تصميم استبيان لاستطلاع رأي العاملين بشفافية من خلال 5 محاور: “بيئة العمل، والحوافز، والترقيات، والتدريب، والإشراف”.

ويتم الوقوف على كل نقاط القوة والنقاط التي تتطلب مزيداً من التحسين، في منظومة العمل، للانطلاق نحو تطويرها برؤية استراتيجية وفق أحدث الخبرات الدولية في نظم الإدارة الحديثة، ببرنامج تنفيذي يسهم في تعزيز القدرات البشرية.

بيئة العمل

وأوضح عماد عواد، أن محور بيئة العمل يشمل 15 سؤالاً للتعرف على علاقة الموظف بزملائه، ومدي رضائه عن المهام المكلف بها، واستخدامه لمهاراته الشخصية، وشعوره بالأمان الوظيفي، والتواصل مع الرؤساء والمرؤوسين.

فضلاً عن مناسبة العمل المكلف به مع الوقت المتاح، ومدي مساعدة التعليمات التي تصدرها وزارة المالية له في أداء عمله، واستعداده للبقاء بعد مواعيد العمل الرسمية، وإحساسه بدعم الوزارة له خاصة في وجه الظروف الشخصية الطارئة.

التدريب

وأضاف، أن المحور الثاني، يتناول التدريب وآلياته من خلال 10 أسئلة تقيس مدى معرفة الموظف بالدورات التدريبية الدورية التي تنظمها الوزارة، ومناسبة مواعيدها له، ورضائه عن توقيتات الإعلان عنها.

وهل يتم ذلك قبل وقت كاف من بدئها حتى يمكنه التقدم للمشاركة بها وهل تلبي احتياجاته الوظيفية وتسهم في تحسين مهاراته وتقييمه للمادة العلمية المقدمة بهذه الدورات، ومدى كفاءة القائمين بالتدريب وقبول رؤسائه لمشاركته في هذه الدورات.

الحوافز 

وأشار عواد، إلى أن المحور الثالث يركز على قياس مدى رضاء الموظفين عن الحوافز والمزايا المالية عبر 12 سؤلاً يتناول مدى رضائه عن الراتب الحالي الذي يتقاضاه، ومناسبته للمهام والمسؤوليات الوظيفية.

وإلمام الموظف بمعايير استحقاق المكافآت التشجيعية، ورضائه عنها، ومدى الاستفادة من طريقة توزيع الحوافز والمزايا المادية، والاستفادة من نظام التأمين الصحي المقدم من الوزارة والخدمات التي يقدمها صندوق الرعاية الاجتماعية.

الإشراف

وذكر رئيس القطاع، أن المحور الرابع يتناول الآداء الإشرافي لقياس مدى رضاء العاملين على أداء الإدارة الوسطي والعليا بقطاع الحسابات والمديريات المالية، من خلال 21 سؤالاً تركز على مدى وضوح أهداف المهام الوظيفية للإدارة العليا، وهل يقوم المدير بتوضيح نقاط القوة والضعف لديه أثناء عملية التقييم السنوي لأداء مرؤوسيه.

كما يتناول المحور الرابع، مدى توفر الصلاحيات الكافية لاتخاذ القرارات الخاصة بالمهام الوظيفية وتوفر البيانات والمعلومات المطلوبة لأداء واجباته الوظيفية على أكمل وجه، وهل إذا تم منحه المزيد من الصلاحيات، ستزيد الإنتاجية، ومدى رضائه عن مديره المباشر، وهل يتعامل معه بشفافية وعدالة، وهل يتم الأخذ بأفكاره.

الترقيات

وأشار عواد، إلى أن المحور الخامس يتناول منظومة الترقي عبر 6 أسئلة تركز على مدى وضوح معايير الترقي الوظيفي، وهل تتم بشفافية كاملة.

وهل الإجراءات الحالية كافية لتقييم المتقدمين للترقي بكفاءة، وهل تحتاج أنظمة تقييم الأداء لمزيد من الشفافية، ومدى ارتباط الترقي بالإنجازات العلمية للموظف.