وزير التموين: أتمنى تطبيق «الدعم النقدي» مع بداية الموازنة الجديدة
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّ الوزارة في مرحلة التفكير والتصميم للمنتج بشأن نظام الدعم النقدي، وهي مرحلة مرنة، مردفا: : «أي تصميم لأي منتج يخدم جموع المواطنين أو عدد كبير من الشعب أو المستفيدين يكون في منتهى المرونة، ويسمع الآراء من الحوار الوطني أو الخبراء، ونضع تصميم للبرنامج، لكن عند التنفيذ سيكون جامد ولا يسمح بالتسريب».
وأضاف فاروق، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «تطبيق الدعم النقدي سيكون بشكل متدرج وتجريبي في بعض المناطق أولا، وهناك مراجعة لأفكارنا وكل خطواتنا مستمرة، ونبدأ بعمليات تجربة على مناطق معينة، لكن رغبتي وأملي أننا نستطيع تطبيق كامل مع بداية الموازنة الجديدة».
وتابع: استهداف التضخم على رأس أولويات البنك المركزي، وفي الحكومة رغبتنا في استهداف التضخم ومساعدة استقرار الأسعار، وأي فرصة سيكون معك أموال غير مراقبة، دعم نقدي كامل، معناه شراء أكثر ورفع في الأسعار وانعكاس في التضخم، لكن إذا استطعنا تحديد أسعار محددة لسلع محددة لاستخدامها في منافذ محددة، سيؤثر بشكل إيجابي على التضخم».وزير التموين: الرقمنة الكاملة لقواعد البيانات ستضمن وصول الدعم لمستحقيه
وتحدث الدكتور فاروق، عن بطاقات التموين وأسلوب إدارتها مع تحول الدعم النقدي، قائلا: «لن نستطيع الإدارة بدون بيانات ومعلومات، وأشار الخبراء إلى عدم إدارة أي شيء دون قياس حجمه، والعلم الجديد يشير أيضا بعدم القدرة في تطوير أي شيء دون رقمنته، ونحن ننتهج ذلك لوصول الدعم لمستحقيه».
وأضاف : «أشكر زملائي في الوزارة على التاريخ المتراكم الموجود ، نستفيد منه ونبني عليه، لكن لا بد أن يكون له شكل جديد، وطريقة جديدة لاستخدامه سواء عن الإنفاق أو الدخل أو الاستهلاك أو الامتلاك ليس بالشكل السطحي، مثل الذي يمتلك تكييف سنمنع عنه، عمرنا ما قولنا ذلك، وليست هذه طريقة تفكيرنا في الحكومة وليست منطقية».
وتابع: لكن المنطقي أن يكون أحدهم لديه القدرة على الإنفاق الكبير في مجال معين، ولدينا بياناته، لا يصح ذلك الحصول على الدعم.
لدينا إصرار في الحكومة على أن يصل الدعم لمستحقيه
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّ قيمة الدعم الدعم بصورته الكبيرة الذي توجهه الدولة للمواطنين يفوق 636 مليار جنيه، وفيما يخص الدعم السلعي والخبز فإنه يتخطى 135 مليار جنيه.
هناك مبلغ خرج في صورة دعم نقدي 50 جنيه للسلعة
وأضاف ، في سنوات سابقة كان هناك مبلغ خرج في صورة دعم نقدي 50 جنيه للسلعة، لكن المواطن ظل يحصل على مبلغ أكبر من ذلك».
وتابع: «المواطن ظل يحصل على مبلغ 50 جنيه على بطاقة التموين وسكر بـ12.5، بالإضافة إلى زجاجة زيت، وبالتالي هو رقم أقل من السوق، فاتورة الدعم 135 مليار جنيه بالإضافة إلى كانت 63 مليار جنيه تحملتها الدولة في فرق توفير هذه السلع.
وأكد أن الدولة لم ترفع يدها عندما حصل المواطن في السابق على جزء من السلع وبالتالي لن ترفع يدها، مؤكدا أن هذه ليست هي الرغبة الحقيقية، فالحكومة لديها إصرار على أن يصل الدعم لمستحقيه.