وزير الرى : إثيوبيا رفعت سقف التفاوض تجاه سد النهضة وطرحت موضوعات خارج النطاق
كشف الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن بيان اليوم بخصوص انتهاء المسار التفاوضي، يعني ببساطة أن عودة الوفود لبلادها وأنه لا يوجد تفاوض ولا يوجد أية إجراءات تجاه تفاوض في المرحلة الحالية.
وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية اليوم أن معنى رفع السقف التفاوضي من الجانب الإثيوبي، جاء واضحا “في الاجتماع الأول في الجولة الأخيرة اختلفت الأرقام عن ما كنا وصلنا إليه في المسارات التي سبقت الجولة الأخيرة أيضاً الصياغات نفسها بدأت تتغير وطرح موضوعات كانت خارج التفاوض .
تغيير الصياغات
وقال الوزير على صعيد تغيير الصياغات نحن نتفاوض على سد وحيد اسمه سد النهضة من جهة الملء والتخزين وفوجئنا بالزج بمواضيع أخرى مثل المشروعات المستقبلية والتنمية المستقبلية وأمور تم الزج بها في الغرف المغلقة غير مقبولة من الجانب المصري”، لافتاً إلى أنه تم تغيير الأرقام التي تؤمن الأمن المائي المصري في حالة الجفاف وهو أمر لم يكن مقبولاً لأننا كوفد تفاوضي مكلفين من قبل الدولة المصرية بحماية حقوق المصريين ولا نستطيع التنازل عن متر واحد مكعب من المياه.
النصوص المطاطة
ونوه إلى زج الجانب الإثيوبي ببعض النصوص المطاطة التي لا تعني الكثير ولا تعطي الهدف المطلوب من تلك النصوص كونها مطاطة غير ملزمة وقال الوزير إن وضع بعض النقاط التي تمنح للجانب الإثيوبي الحق في تغيير الأرقام مستقبلياً بشكل منفرد كان مرفوض شكلاً وموضوعاً
وأكد الدكتور سويلم أن الجانب المصري كان واضحاً خلال نهاية جولة المفاوضات في هذا الشق أن مصر لا تستطيع التوقيع أو النظر في اتفاقية يقوم فيها أحد الأطراف التعديل في نصوصها وأرقامها بشكل منفرد مستقبلاً دون الرجوع للطرف الأخر وهذا غير موجود في أي دولة في العالم وهذا ملخص ما حدث في أربعة أشهر عمر جولة المفاوضات الأخيرة وبناء عليه قررت الدولة المصرية إنهاء المفاوضات بجميع أشكالها.