وكيل «إعلام الشروق»: التربية الإعلامية ضرورة.. ويجب تعليم الأطفال التحقق من الأخبار
كتبت: إسراء كامل
أكدت الدكتورة إلهام يونس، وكيل المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، على أهمية تعليم الأطفال كيفية البحث والتأكد من صحة الأخبار، مشيرةً إلى أن ذلك يعد خطوة أساسية لمواجهة الشائعات والتضليل الإعلامي.
كما أشادت بالجهود التي يبذلها مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء في رفع وعي الجمهور ومكافحة الأخبار الزائفة.
وأضافت “يونس”، خلال لقائها في برنامج «مباشر من مصر» مع الصحفي مجدي دربالة، والمذاع على الفضائية المصرية، أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت عالما آخر يؤثر بشكل مباشر على الأطفال، خاصة مع إنتشار الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى التنمر أو حتى الانتحار.
تخصيص وقت يومي للحوار بين أفراد الأسرة
وأكدت أن مسؤولية توجيه الأطفال تبدأ من الأسرة، خاصة الأم، من خلال مراقبة الصفحات والمحتوى الذي يتابعونه، مع ضرورة تخصيص وقت يومي للحوار بين أفراد الأسرة حتى لا يكون التأثير الخارجي أقوى من تأثير الأبوين على مبادئ الأبناء.
كما شددت على ضرورة إدراج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية، سواء في المدارس أو الجامعات، بحيث يتم تعليم الطلاب كيفية التعامل مع المعلومات وتحليلها بوعي، مضيفةً أن المعلم يلعب دوراً كبيراً في حياة الطالب، مثل الأب تماماً.
واختتمت حديثها محذرةً من إعادة نشر المحتوى دون التأكد من مصادره، مشيرةً إلى خطورة الصحافة الصفراء والتأثير السلبي للمعلومات المغلوطة، حيث يقع الكثيرون في فخ إعادة مشاركة أخبار أو شعارات فقط لأنها أعجبتهم بصرياً دون النظر إلى مصداقيتها.
نرشح لك: إلهام يونس: الإعلام المهني لا يسيء إلى رموز الدولة.. والدراما الأكثر تأثيراً
