كتبت: دنيا عبدالله
قدّم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الأحد، استقالته بعد يوم من الإعلان عن تطبيق عزل شامل في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ولكن رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استقالة وزير داخليته سليمان صويلو، بسبب انتقادات إدارته أزمة كورونا، كما أوضحت شبكة “سكاي نيوز عربية”.
وأدى قرار العزل في تركيا إلى دفع آلاف الأشخاص للاندفاع إلى متاجر الأغذية والبقالة، غير عابئين بإجراءات مكافحة الفيروس. ولا يتم السماح بالاستمرار في النشاط سوى للمخابز والصيدليات وبعض محطات التزود بالوقود، خلال فترة الحظر.
واعترف صويلو بأنه لم يتوقع حالة الشراء المذعور، لكنه أضاف أنه لم يعتقد أن التجمعات ستشكل مساء أمس الجمعة مشكلة.
وقال صويلو، في بيان، “أرجو أن تعذرني أمتي التي لم أرد أن أسبب لها الضرر، ورئيسنا الذي سأكون وفيا له طوال حياتي. أغادر منصب وزير الداخلية الذي كان شرفا لي أن أتولاه”.
وقامت السلطات التركية، الجمعة الماضية، العزل العام لمدة يومين في 31 إقليما، تشمل مدن إسطنبول وأنقرة والمدن الكبرى، في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الداخلية التركية، الجمعة، إن القيود تسري من منتصف ليل الجمعة وتنتهي عند منتصف ليل الأحد، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وفي وقت سابق، ذكر موقع “أحوال” التركي، أن 80 في المئة من وحدات العناية المركزة في إسطنبول أصبحت مشغولة.
