الأخباررئيسىصحةفيديو

أستاذ الصحة العامة يطالب بـ3 محاور رئيسية لرفع نسبة الشفاء بين مصابين كورونا في مصر

طالب شركات الاتصالات بإرسال رسائل مجانية لتوعية المصريين

طالب الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة الزقازيق، بـ 3 محاور رئيسية لرفع نسبة الشفاء بين مصابين كورونا في مصر، وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة والسكان أن نسبة الشفاء من كورونا بلغت 26.4% .

وأضاف “المر” خلال لقاءه في برنامج «مباشر من مصر» على القناة الفضائية المصرية، أن نسبة شفاء 26.4% ضئيلة مقارنةً بمتوسط نسبة الشفاء عالمياً والبالغة نحو 40% من إجمالي أعداد المصابين.

وأكد أن هناك فرصة للتحسن في نسبة الشفاء لنكون مثل المغرب والسعودية وهما أعلى نسبة شفاء في الدول العربية.

فيما ذكر أن نسبة الوفيات في مصر تبلغ 3.6% وهي نسبة أفضل بكثير من متوسط الوفيات العالمية والبالغة 5.7%.

وأوضح «المر» خلال لقاءه أن هناك حالات يتم تصنيفها على إنها مغلقة وأخرى مفتوحة، موضحاً أن الحالات المغلقة تكون إما تم شفاءها أو لا قدر الله تمت وفاتها، أما المفتوحة هي التي لم يتم البت في أمرها بعد.

«المُر» يطالب شركات الاتصالات برسائل لتوعية المصريين

ونصح أستاذ الصحة العامة بـ 3 محاور رئيسية لتطوير المنظومة الصحية، لافتاً أن المحور الأول يتمثل في تثقيف الشعب المصري من خلال وسائل الإعلام المختلفة، بفيديوهات مبتكرة تهدف إلى توعية المصريين عن خطورة الفيروس وكيفية الاحتراز منه.

وطالب أستاذ الصحة العامة جميع شركات الاتصالات أن تلعب دوراً هاماً في عملية تثقيف الشعب المصري من خلال إرسال رسائل مجانية بالتنسيق مع وزارة الصحة، لتصل المعلومة بأسرع طريقة إلى 100 مليون مواطن.

وقال الدكتور عبداللطيف المر أن المحور الثاني لتطوير المنظومة الصحية ورفع نسبة الشفاء بين المصابين لتماثل المتوسط العالمي، هو تطوير الخط الساخن بوزارة الصحة 105 .

وطالب “المر” أن يكون الرد من خلال الأطباء بدلاً من الإداريين، بهدف الفرز والتشخيص السريع للمرضى إلى 4 فئات سواء حالات عادية أو متوسطة أو حرجة أو شديدة الخطورة.

وأكد أستاذ الصحة العامة أن ارتفاع نسبة الشفاء بين المصابين مرتبط ارتباط وثيق بسرعة العلاج الصحيح وأيضاً سرعة التوجه إلى المستشفيات في الوقت المناسب.

فيما أوضح أن المحور الثالث يتبلور في عمل دراسات وبائية سريعة للتعامل مع أكثر من 35 ألف حالة إصابة في مصر، لتوضيح عوامل الخطورة التي واجهت المرضى المصريين وتسببت في إصاباتهم، لسرعة تفاديها مع باقي المواطنين.

وأضاف أن دراسة عوامل الخطورة للمرضى تكشف العلاج الصحيح من أول مرة، كما تكشف أسباب وفاة المصابين لتفاديها، وما هي العلاجات المناسبة مع المُصابين أصحاب الأمراض المزمنة.

وأكد الدكتور عبداللطيف المر أن كل أساتذة الصحة العامة لديهم هاجس من تدني نسب الشفاء في مصر، وهي مجرد مقترحات بسيطة تهدف إلى تحسين المنظومة الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى