رئيسىصحة

أستاذ مناعة: فاعلية اللقاحات ضعيفة أمام متحور “مو”

كتبت أمل سعداوي

لا تزال خبايا فيروس كورونا المستجد تظهر وتفاجئ العالم، فلم تنتهي العديد من دول العالم بعد من متحور «دلتا» و«دلتا بلس»، ليظهر متحور «مو» الذي ظهر لأول مرة في كولومبيا في يناير الماضي، وبعد ذلك انتشر في بعض دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.

وأوضح بعض الباحثون أن متحور «مو» مقاوم للقاحات، الأمر الذي جعل طوق النجاة الذي كان سكان العالم يعتمدون عليه للتخلص من الفيروس يتحول إلى طوق قليل القيمة، لذلك أكدت منظمة الصحة العالمية أنه يحتاج إلى بعض الدراسات للتعرف عليه بشكل أفضل.

ويوجد هذا الفيروس في حوالي 40 دولة حول العالم وأصاب نحو 4000 حالة حتي الأن.

متحور

ومن جانبه، قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عضو اللجنة العليا للفيروسات، لـ “عالم البيزنس” إن جميع المتحورات ستشهدها مصر، وخاصة متحور «مو» الذي ظهر بعد متحور «دلتا»، ولكن لا يوجد موعد معلوم لدخوله.

أكد «حاتم» أن معامل اللجنة المركزية بوزارة الصحة واللجنة العليا للفيروسات تتابع الموقف بشأن تحورات الفيروس بشكل يومي.

هروب متوقع

بدوره، قال الدكتور فايد عطية، الباحث في مجال الفيروسات والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، إن الصفة التي من الممكن أن تُميز متحور «مو» عن سابقه هو أنه يوجد احتمالية التهرب من الأجسام المضادة بدرجة معينة، بمعنى أن فاعلية اللقاح ستصبح أقل عن سابقه من المتحورات، الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية تعلن عن احتياج هذا المتحور الكثير من الدراسة لمعرفته.

أعراض ثابتة

أكد «فايد»، في تصريحاته لـ «عالم البيزنس»، أن أعراض متحور «مو» لا تختلف عن أعراض فيروس كورونا التي تتمثل في التالي:

– التهاب الحلق.

– سيلان الأنف.

– صداع شديد.

– ارتفاع درجات الحرارة.

– قشعريرة في الجسم.

– سعال جاف.

-إسهال وقيء.

– آلام في البطن والصدر.

-ضيق في التنفس.

– الرغبة في النوم وعدم القدرة على الاستيقاظ.

-الآلم في الجسم والعضلات

إصابة محتملة

وعن احتمالية إصابة متحور «مو» الأطفال، أشار «عطية»، إلى أن فيروس كورونا عمتًا يصيب الأطفال والكبار ولكن لم تكن إصابات الأطفال مرصودة بشكل كبير في التحورات السابقة، إلا في متحور «دلتا».

أكد الباحث في مجال الفيروسات والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، أن التحورات التي يشهدها الفيروس هو أمر طبيعي، حتى يتمكن من الهروب من الجهاز المناعي وأن يصبح أكثر انتشارًا.أكد «عطية»، أنه طالما يوجد زيادة في أعداد الإصابات سيستمر الفيروس في التحور، مؤكدًا أنها ستنتهي بانتهاء الوباء.

فيروس كورونا
اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا

لفت الباحث في مجال الفيروسات والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، إلى أن هناك اختلاف بين المتحور والطفرة، فالمتحور هو عبارة عن مجموعة من الطفرات التي تحدث في نفس الجين ما يؤدي إلى تكوينه.

وعن طوق النجاة، أكد «عطية» أنه لن يخرج بين أمرين، هما اتباع المواطنين للإجراءات الاحترازية من تعقيم اليدين باستمرار والتباعد الإجتماعي وغيرها، والتوصل إلى مناعة القطيع عن طريق تطعيم أكثر من 60% من المواطنين.

وعن سبب تسميت كافة المتحورات بالاسماء التي تحملها، أشار «عطية»، إلى رفض بعض الدول تسمية المتحور باسمها، ما جعلهم يلجون إلى تلك الأسماء الاتينية.

إقرأ أيضًا.. لماذا سلالة «متحور دلتا» أكثر شراسة؟.. طبيب يُجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى