كتبت: دنيا عبدالله
يعاني الكثير من الأشخاص من التوتر وارتجاف اليد في مقابلة عمل أو في موقف ما، وهذا يجعل الشخص يشعر بالخجل ويميل إلى العزلة الإجتماعية، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل صحية.
كما يبحث الأشخاص الذين يعانون من التوتر، عن أسبابه وطرق علاجه والتغلب عليه.
أسباب التوتر
يحدث التوتر في بعض الأحيان بسبب عوامل خارجية (نتيجة لتغيرات عملية، دراسية، ومشاكل أسرية)، وعوامل داخلية(التشاؤم الداخلي، والحديث السلبي للأشخاص).
استشاري نفسي يوضح الأعراض الجسدية للتوتر
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إنه يوجد مادة تسمى “النورأدرينالين”، ترتبط إفرازها بالحالة المزاجية، فعند توتر الشخص ترتفع ويحدث للجسم مايلي:
– صداع، زغللة.
– خنقة في الرقبة، جفاف في الفم.
– خنقة في الصدر.
– آلام في المعدة.
– شد في القولون.
رعشة، عرق.
– برودة في الأطراف وشدة في الرقبة من الخلف.
أضاف “فرويز”، في تصريحات خاصة لموقع “عالم البيزنس”، أن لكل شخص وموقف طرق علاجه المختلفة، حسب شدة الموقف، فهناك علاج سلوكي “بالنفس”، علاجات طبيعية، وعلاجات بالأدوية.
تابع استشاري طب النفسي، إذا كان الشخص لدية قناعة يستطيع تخطي الأزمات بنجاح ويكون قادرًا على التعامل معها، ولكن إذا كانت لديه طوال الوقت يأس للأشياء، لا يمكنه الخروج منها.
وحذر “فرويز”، من إهمال العلاج، لأنه سيؤدي إلى تدهور الوضع الصحي، مشيراً إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن 40% ممن يدخلون عيادات القلب مرضى نفسيين في الأساس، و60% ممن يدخلون العناية المركزة بسبب القلب هم مرضى نفسيين، و80٪ ممن مرضى القولون العصبي من الأساس مرضى نفسيين.
طرق للتخلص من التوتر
ممارسة الرياضة
تعد التمارين الرياضية خاصة “اليوغا” من الوسائل المستخدمة في التخلص من التوتر، فهي تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول، كما تساعد في إطلاق الأندورفين الذي يحسن المزاج.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، والتي تمنح فوائد صحية، منها التقليل من مستوى التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات مادة “السيرتكونين”.
الروائح المعطرة
أظهرت بعض الدراسات، أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة، قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق.
الكافيين
من الضروري تجنب الكافيين، فهو مادة منبهه، موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، وكثرة استخدمه يزيد من القلق لدى بعض الأشخاص.
الضحك
يساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء وتحسين نظام المناعة والمزاج، الأمر الذي يساعد في تخفيف التوتر.
