كتبت: تقى أيمن
شهدت مصر، خلال الأيام الماضية، تراجع في تسجيل الإصابات الجديدة بمرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، حسبما أظهرت بيانات نشرتها وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى أن مصر بدأت التطعيم ضد الفيروس، مما قد خلق للبعض مجالاً لتولد الأمل من جديد، واعتقدوا أن هذا مؤشر لإنخفاض أعداد المصابين.
موعد إنتهاء الموجة الثانية من كورونا
في هذا الصدد، قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم إنتشار الأوبئة، إن أعداد الإصابات التي يتم الإعلان عنها يوميًا من قبل الوزارة، تمثل نسبة ضئيلة من إجمالي الإصابات في مصر.
وأكد أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم إنتشار الأوبئة، في تصريحات لموقع «عالم البيزنس» أن الحالات التي يتم تسجيلها بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، والمستشفيات، هي التي يتم الإعلان عنها بالبيان اليومي، مشيرًا إلى وجود حالات لم يتم حصرها، لأنها تلقت العلاج بالمنزل، أو بالمستشفيات الخاصة.
وأضاف الدكتور إسلام عنان، أن الاعتماد على عدد الوفيات أهم من الإصابات، لأن عدد الوفيات يمثل نسبة أكبر من الإصابات، ومن المتوقع أن في شهر أبريل ستنتهي الموجة الثانية من فيروس كورونا، و ستنخفض أعداد الوفيات.
عنان: أرجح إنخفاض وفيات كورونا بشرط تطعيم 20% من السكان
وأشار أستاذ علم انتشار الأوبئة، إلى أن سر الوصول إلى إنخفاض أعداد الوفيات بكورونا هو تطعيم 20% من السكان (الكوادر الطبية، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة)، ومن المتوقع أن يتم ذلك في عام 2022.
ينجح ذلك بشرط إعطاء التلقيح في فترة زمنية معينة، مشيرًا إلى أن هناك نقص في أمداد اللقاح على مستوى العالم مما يؤدي إلى عدم الإلتزام بخطة التوزيع.
وكانت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أكدت خلال مؤتمر صحفي سابق، أن مصر ستصلها لقاحات جديدة وستتوسع فى التطعيمات مع الفئات المختلفة قريبا، مشيرة إلى أن اللقاح يكون أجسام مضادة بنسبة 89% والحماية من المضاعفات بنسبة 100%.
أضافت الوزيرة، أنه بعد انتهاء الربع الأول من عام 2021 أو أواخر مارس سيتم الإعلان عن توقيت تطعيم المواطنين العاديين، مؤكدة أن هناك 3 لقاحات يتم اعتمادها داخل وزارة الصحة المصرية، وهي لقاح شركة “سينوفارم” الصينية، ومصل شركة «أسترازينكا»، ولقاح «سبوتنيك V» الروسي.
وسيتم توزيع اللقاح بين المواطنين بمقابل مادي رمزي، وهو 100 جنيه للجرعة الواحدة و200 جنيه للجرعتين كحد أقصى.
