إسلام عنان: التطعيم بلقاح كورونا لا يمنع الأشخاص من الإصابة بالفيروس

كتبت: أمل سعداوي

آثارت حادثة وفاة الممثل الكويتي مشاري البلام، حالة من الجدل الواسع على السوشيال ميديا خاصة بعد أقل من 5 أيام من تلقيه الجرعة الأولى للقاح كورونا.

وتسببت واقعة وفاة الممثل الكويتي، في تشكك كثير من المواطنين ليس في الكويت فقط، بل في كافة أنحاء العالم في لقاحات كورونا، ودورها في وفاة الأشخاص بعد التطعيم بها.

وتعليقًا على الأمر، قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنه من غير صحيح أن لقاحات كورونا تتسبب في وفاة الشخص، وأن السبب هو أنه قد أصُيب بالفيروس قبل أخذ اللقاح أو بعد أخذ الجرعة الأولى خلال الأسبوع الأولى وهذا نتيجة الفيروس وليس “الفاكسين”.

وأضاف عنان، في تصريحاته لـ«عالم البيزنس»، أن الشخص يظهر عليه فاعلية اللقاح بعد سبع أيام كما أن فاعليته التي نسمع عنها والتي هي 79%، أو 90%، أو 94% تظهر بعد الجرعة الثانية فعلى سبيل المثال لقاح “سينوفارم” بيتم الجرعة الثانية بعد ثلاث أسابيع من أخذ الجرعة الأولى، لقاح “أكسفورد” بيتم أخذ جرعة الثانية بعد بثلاث شهور من أخذ الجرعة الأولى وهكذا.

فاعلية لقاحات كورونا

وأشار أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن اللقاح لا يمنع بأن يأتي الفيروس للشخص، إلا بنسبة بمعني إذا أخذ الشخص الجرعتين والتي مثلاً بنسبة 80%، تجعله لا يتعرض لأعراض قوية ولكن تأتي أعراض خفيفة إلى متوسطة.

أشار “عنان” إلى أنه لا يوجد فئات معنية تتعرض للوفاة من الفيروس وإنما هناك فئات لا يمكنهم أخذ اللقاح وهم الذين يعانون من حساسية مفرطة وبعض المحاذير الأخرى.

ولكن الحالة الوحيدة التي من ممكن أن تؤدي للوفاة هو أن يكون الشخص يعاني من حساسية مفرطة وقام بأخذ اللقاح ولم يتعالج بعدها، مُضيفاً أن أي شخص يقوم باخذ اللقاح يظل تحت المراقبة فترة قصيرة بعدها، لمعرفة إذا كان يعاني من حساسية من اللقاح أم لا.

‏واختتم أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة حديثه، بأن الشخص لو كان يعاني حساسية من اللقاح، وظهر عليه الاعراض يقوم الطاقم الطبي بإعطائه مضاد ضد الحساسية، وفي حالة كانت الحساسية مفرطة يقوم بدخول المستشفى للعلاج، وقد يأخذ الموضوع يومًا واحدًا فقط وهي حالات نادرة لم تحدث إلا في اعداد قليلة على مستوى العالم.

إقرأ أيضًا.. إصابات كورونا في مصر تقترب من الـ200 ألف واليمن تفرض الطوارئ