رئيسىصحةملفات وتقارير

إيطاليا تتجاوز الصين في حالات إصابة ووفاة كورونا

كتبت: دنيا عبدالله

سجل فيروس كورونا القاتل  عدد كبير من الوفيات والإصابات في إيطاليا، مما أدى إلى أنها أصبحت الدولة الأولى من حيث عدد الوفيات والإصابات بالفيروس القاتل.

وأصبحت إيطاليا أكثر الدول من حيث عدد الوفيات جراء كوفيد-19، محطمة الرقم القياسي في عدد الوفيات، حيث سجلت ما يقارب 4000 حالة وفاة حتى الآن.

وتضاعف عدد وفيات إيطاليا 3 أضعاف خلال أسبوعين، حيث كانت مسجلة 1300 حالة وفاة فقط منذ أسبوعين.

وتأتي بعدها في عدد الوفيات دولة الصين منبع الفيروس الرئيسي بـ 3245 وفاة، وإيران 1284، وإسبانيا 767، وذلك رغم أن إيطاليا سجّلت أول حالتي وفاة لديها في 22 فبراير 2020 .

عدد وفيات وإصابات ( إيطاليا- الصين)

ارتفعت أعداد الوفيات في إيطاليا لتصل إلى 4000 حالة وفاة، وارتفعت أعداد المصابين بالمرض في البلاد لتصل إلى نحو 45 ألف حالة إصابة حتى الآن.

وكان عدد الوفيات بالفيروس القاتل في الصين، يصل الى 3242 حالة وفاه، منذ تفشي المرض في البلاد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وكانت الصين المصدر الاساسي للوباء ولكنها تسجل انخفاضا حادا في إصابات و وفيات كورونا.

وكانت للمرة الأولى منذ بدء انتشار الوباء في مدينة ووهان لم تسجّل الصين أي “إصابة جديدة محلية المصدر” بفيروس كورونا المستجد لمدة 24 ساعة.

وصرحت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أمس الخميس، عن 34 حالة إصابة جديدة، لكن جميعها لمواطنين جاءوا من خارج البلاد.

وجدير بالذكر أن تقارير إحصائية في إيطاليا ذكرت أن نحو 1% من مجمل ضحايا فيروس كورونا المستجد في البلاد لم يكونوا مصابين بأمراض أخرى.

وسجلت 8 حالات وفاة جديدة في مقاطعة هوبي، معظمهم في مدينة ووهان.

ويعتبر نقص انتشار العدوى محليا، مؤشرا على جهود الصين لإحتواء الفيروس، لكنّ الأرتفاع في عدد الإصابات الآتية من الخارج قد يهدّد ذلك.

وأصيب بفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، قرابة 81 ألف شخص وتوفي أكثر من 3200 في الصين

ويذكر أن عدد كبار السن قي إيطاليا يزيد عن الصين، لكن عدد السكان 60 مليون نسمة فقط مقارنة بالصين، التي يسكنها 1.4 مليار نسمة.

ويقول خبراء الطب إن الفيروس الجديد يشكل خطرا حقيقيا على حياة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مقارنة بالأشخاص الأصغر عمرا.

ماذا فعلت إيطاليا والدول الأخرى للوقاية من الفيروس؟

اتخذت العديد من الدول تدابير صارمة، بما في ذلك منع الإختلاط الإجتماعي وإلغاء تنظيم أنشطة كبرى للمساعدة في إبطاء انتقال العدوى وتقليل الضغط على النظم الصحية.

وقامت إيطاليا بإغلاقها، لمدة أسبوعين على الأقل في مسعى للحد من زيادة تفشي الفيروس.

وطلبت السلطات من المواطنين البقاء في منازلهم، بيد أن عدد الوفيات واصل تسجيل ارتفاع.

وقال مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، إن هذا يرجع إلى العدد “الهائل” للحالات التي تتطلب رعاية صحية، فضلا عن زيادة عدد كبار السن عموما.

ورغم من اجراءات الحجر الصحي الكامل في كافة انحاء إيطاليا، يظل هناك ارقام متصاعدة للضحايا بها.

وانحسرت أعداد الضحايا والإصابات بفيروس كورونا المستجد في الصين، بعد أسابيع من الإجراءات الطبية الصارمة لمواجهة انتشار الفيروس، الذي ظهر لأول في سوق للحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر كانون الأول الماضي 2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى