الأخباربنوكرئيسى

اتحاد المصارف العريية يطالب بمكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب

كتب – مجدي دربالة

نظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واتحاد بنوك مصر ومجموعة مينا فاتف ملتقى مصرفياً عربياً حول موضوع اهم المستجدات ذات الصلة بغسل الاموال وتمويل الارهاب : مكافحة الاتجار بالبشر والجريمة الالكترونية في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 11-13/7/2019 في فندق جراند روتانا.

وقد إفتتح أعمال المنتدى، المستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية، وسام فتوح الامين العام اتحاد المصارف العربية، هشام عكاشة نائب رئيس مجلس ادارة اتحاد بنوك مصر، اللواء محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ، وبمشاركة أكثر من 180 مشارك من القطاع المصرفي والمالي المصري والعربي والدولي.

وتحدث في أعمال الملتقى على مدار ثلاث ايام متتالية في 11 جلسة 23 متحدث من مصر وعـدد من الدول الإقليمية والدولية، ومن أبرز التوصيات:

1. أهمية قيام الجهات الرقابية بوضع مؤشرات إسترشادية لعمليات غسل الأموال المتعلقة بجرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بهدف الكشف عن تلك الجرائم.
2. ضرورة توسع المصارف العربية فى أساليب مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
3. تحقيق التوازن بين استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مع عدم الإخلال بقواعد وإجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب مع الحفاظ على سرية الحسابات .
4. إيلاء الإهتمام للتطوير المستمر للمنظومة التشريعية ذات العلاقة بالجرائم الالكترونية والقطاع المصرفي لمواكبة التطور السريع فى تكنولوجيا المعلومات والجريمة.
5. حث المصارف العربية على وضع خطة تدريبية لنشر الوعى لدى العاملين فى مجال أمن وحماية البيانات والخصوصية، وكذلك التعريف بأساليب مكافحة جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
6. ضرورة توعية مسئولي الالتزام ومسئولي أمن المعلومات بمتطلبات القواعد العامة لحماية البيانات GDPR ، ISO 27001 بهدف تخفيف مخاطر أمن المعلومات.
7. ضرورة الالتزام بكافة القوانين والتوصيات وأفضل الممارسات المحلية والاقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب، وكذلك متطلبات مجموعة العمل المالى FATF بشأن الأصول الافتراضية .

وقد برزت توصية خاصة أوردها أمين عام إتحاد المصارف العربية، وسام حسن فتوح، تحت عنوان عريض وهو “العودة إلى العمل المصرفي”“BACK to BANKING” وقد تمحورت هذه التوصية حول وجوب إعادة البوصلة للعمل المصرفي من خلال زيادة وتركيز إهتمام المصارف بتقديم الخدمات المصرفية للزبائن والحفاظ على مصالحها، وذلك بعيداً عم المُغالاة في تطبيق سياسة تقليص المخاطر De-risking لتفادي تحويل المصارف إلى ضابطة عدلية أو جهة رقابية، بما يؤثر سلباً على ماهية العمل المصرفي،

هذا مع التأكيد على وجوب إلتزام المصارف بقواعد الإمتثال الدولي والتشريعات المصرفية الدولية، ولكن مع الحفاظ على الضوابط التي تُعيد للعمل المصرفي دوره الأساسي، وخاصة في ظل التطور التكنولوجي السريع في العالم المصرفي.

وقد تقدم المشاركون بالملتقى بجزيل الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً علي احتضان أعمال الملتقي وكرم الضيافة وحسن الاستقبال، مع تمنياتهم إن يعم الخير والسلام ربوع جمهورية مصر العربية ووطننا العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى