كتب:حسام عبد العظيم
12 عاماً من المعاناة لم يعرف فيها الراحة سوى أيام بسيطة، لعلاج طفله الخامس، عقب وفاة أبنائه الأربعة الذي لم يتجاوزو العامين، نتيجة أمراض مناعية تودي بحياتهم على الفور، لم ييأس عماد موسى وزوجته، المقيمان في محافظة بني سويف، بل ظلو يتنقلوا بين المستشفيات والعيادات بحثاً عن أمل لأنهاء تلك المعاناة .
لم يستطيع الأب الذي يعمل فني وسائل تعليمية بوزارة التربية والتعليم، من توقير تكاليف العلاج المقدر ثمنها بـ 26 الف جنيه لأولده الأربعة، الذي خسرهم واحد تلو الاخر أمام عينيه،لضعف راتبه الذي لم يكفيه سوى أخذ العلاج دون استمراره، حتى رزقه الله بطفل اخير يدعى «ايمن» لكنه يعاني من نفس المرض، ما جعله يستغيث لانقاذه.
وظل الأب يتردد بإبنه علي عدة مستشفيات لمدة 6سنوات من بينها مستشفى الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس من أجل علاجه، حيث أستطاع توفير العلاج له إلا إنه لم يستمر إلا 3 أشهر فقط وعاد المرض يهاجمه مرة أخرى وما وزال يفترس جسده.
