أكد حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول والثروة المعدنية، أن منظومة الكارت الذكى لم تشتمل على العديد من الأنشطة مثل الحيازات الزراعية والتوك توك ومراكب الصيد، والتى لم يتم حصرها حتى الآن، قائلا: “فى حال بدء تطبيق المنظومة بدون وجود حصر كامل لهذه الأنشطة سيؤدى ذلك لخلق سوق سوداء يباع فيها البنزين أو السولار بسعرين.
وأضاف أن عدم تغطية الثغرات التى مازالت بها مشاكل سيؤدى أيضا لعدم وجود استمراراية أو استدامة لمنظومة الكارت ولن يتحقق الهدف بنهاية الأمر، مضيفا: حتى تتحقق قيمة مضافة من تطبيق منظومة الكارت الذكى يجب إدراج جميع الآلات والمركبات التى تعمل بالوقود ضمن المنظومة، حتى يكون هناك حصر فعلى وحقيقى للمستفيد من الوقود.
وأشار المتحدث الرسمى لوزارة البترول، أن منظومة الكارت الذكى مطبقة من قبل وزارة البترول فى مراقبة تداول المنتجات البترولية والوقود من مستودعات الشحن إلى المحطات والمستهلكين الرئيسيين بنجاح منذ تطبيقها، لافتا إلى أن قطاع البترول عمل فى المرحلة الأولى بالمنظومة على تركيب أجهزة “جى بى اس” لمراقبة حركة الوقود فور خروجه من المستودعات، وحتى وصوله إلى محطات الوقود.
