الأخباربنوكرئيسى

البنوك الأمريكية تقلص قروضها من الاحتياطي الفيدرالي

كتب: مجدي دربالة

كشفت بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي، عن حصول المؤسسات المالية الأميركية على تمويلات إجمالية من الاحتياطي الفيدرالي بنحو 163.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنصرم، مقارنة بـ164.8 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وتشير البيانات إلى تقليص البنوك الأمريكية، بصورة طفيفة، حجم استفادتها من خطي تسهيلات ائتمانية للدعم من الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع الأخير، ما يدل على عدم تفاقم الأوضاع داخل هذه البنوك.

وتفصيلاً للقيمة الإجمالية، كشفت البيانات عن عمليات اقتراض بقيمة 110.2 مليار دولار من برنامج إقراض تقليدي يقدمه الاحتياطي الفيدرالي معروف باسم نافذة الخصم بالمقارنة مع حجم ائتمان قياسي 152.9 مليار دولار خلال الأسبوع السابق. يمكن تمديد إتاحة القروض لفترة تصل لـ90 يوماً وتقبل هذه النافذة مجموعة كبيرة من الضمانات.

وعلى خط التسهيلات الثاني، بلغت القروض المقدمة عبر برنامج التمويل قصير الأجل للمصارف 53.7 مليار دولار خلال الأسبوع الأخير، بالمقارنة مع 11.9 مليار دولار في الأسبوع السابق. أُطلق البرنامج المعروف اختصاراً بـ”BTFP” في 12 مارس الجاري بعد إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي حالات طوارئ بعد إفلاس مصرفي “سيليكون فالي بنك” في كاليفورنيا و”سيغنتشر” في نيويورك.

وتوجد إمكانية لتمديد مدة الائتمان لسنة واحدة وفق لوائح البرنامج وإرشادات توجيهية للضمانات أشد صرامة.

كما زاد حجم قروض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقدمة للمصارف التي تنقذ المصارف المعسرة بعد قرار الوكالة الفيدرالية للتأمين على الودائع بتفكيك “سيليكون فالي بنك” و”سيغنتشر بنك” لتصل إلى 179.8 مليار دولار في الأسبوع الأخير مرتفعة من 142.8 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وقال بليك جوين، رئيس وحدة استراتيجية أسعار الفائدة الأمريكية في “أر بي سي كابيتال ماركتس”: “لا توجد أي مؤشرات، وهو ما يدل على أن الأمور لا تتفاقم”.

وبدأت مؤشرات الإجهاد تظهر في أسواق التمويل، رغم تراجع الضغوطات في ظل إقرار تدابير حالات الطوارئ.

كما تضمن ذلك تحولات ضخمة بأسعار الأوراق المالية قصيرة الأجل وحدوث بعض الاختلالات المعتدلة الأخرى في الأدوات المالية حيث من المعتاد أن تتجه المصارف وغيرها من المستثمرين للحصول على احتياجاتهم من الأموال عبر التمويل قصير الأجل.

و رُفعت أسعار اتفاقية إعادة الشراء لعدد من الأيام، وتراجعت عقود المقايضات عبر قاعدة سلة العملات، واتسعت أيضاً الفجوة بين أسعار اتفاقيات أسعار الفائدة المتغيرة المباشرة والاتفاقيات المرتبطة بحدود قصوى للفائدة، والتي على الأرجح تستخدم كمقياس للصعوبة التي تواجهها المصارف في الحصول على تمويل.

رغم ذلك، توجد مخاوف إزاء ما إذا كانت الودائع ستستمر في النزوح من المصارف إلى مناطق أخرى داخل النظام المالي. كانت صناديق سوق المال بصدد جمع الأموال مؤخراً، مدفوعة بطريقة هائلة بالمودعين الذين يسحبون أموالهم خارج المصارف الأمريكية.

https://www.facebook.com/The.Agricultural.Bank.of.Egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى